أولا نوجه عظيم الشكر للامام الاكبر ثانيا: نحن قد تعلمنا كتب التراث وعلمناها لأبنأنا فى ألازهر وهذه الكتب هى وحدها السلاح الذى ندافع به عن عقيدتنا وعن وسطية الاسلام وصحيح الدين لانها مأخوذة عن ائمة لاخلاف عليهم
ثانيا: ان كتب التراث رغم صعوبتها الا أنها جاذبة للعقول وداعية للتأمل وقاطعة فى الاقناع
ثالثا:كتب الفقه المذهبى أذا لم يعيها ويفهمها ويحفظها رجال الازهر فمن سيحافظ عليها وفى صدور من سنجدها فى العصور اللاحقة
رابعا: اقسم بالله انى ظللت طوال ثمانية عشر عاما ادرس الفقه المذهبى باستمتاع انا وطلابى
وعندما قرأت كتب الفقه الميسر وجدت انها تصلح للثقافة الدينيه ولكنها لاتصلح للدراسة الاكاديمه لطالب الازهر الذى يجب ان يعد ليكون حجة ومرجعا للعقبدة فى المستقبل
خامسا: لاننى درست المذاهب المختلفة والفقه المقارن فى كلية الشريعة أعرف جيدا قيمة هذه الكتب ومتعة دراستها وتدريسها
أخيرا كم نحن سعدأء بالعودة الى جذورنا وسوف نسعد أكثر عندما نتعايش مع الائمة العظام مالك والشافعى وابى حنيفة واحمد من خلال مذاهبهم فى العام القادم
فواز عبادى عزب
وكيل معهدالحاجه صفيه الثانوى بالقاهره
|