فوائد الخريطه الذهنية :
فوائد الخريطه الذهنية :
1- تعطيك صورة شاملة عن الموضوع الذي تريد دراسته أو التحدث عنها بحيث
أنك سترى الموضوع بصورة أكثر شمولية يعني كل شئ في ورقة واحدة
2- تعطيك صورة واضحة عن موقعك الآن .. أين وصلت .. ماذا تريد (هدفك) ؟ . منأين ستبدأ .. ماهي العوائق ؟؟
3- تجعلك تضع أكبر قدر ممكن من المعلومات فيورقة واحدة بشكل مركزومختصر يغنيك عن رزم من الورق .
4- تمكنك منوضع كل مايدور في ذهنك وكل افكارك عن الموضوع في ورقةواحدة .
5- تجعل قراراتك أكثر صواباً .. فعندما تضع المشكلة في ورقة واحدة .. فإنكتنظر إليها نظرة شاملة لكافة جوانبها .. كل الإمانات .. كل العوائع .. كلالحلولالمقترحة .. أفضل حل ..
6- عندما تبدأ في الرسم وتضع كافةجوانبه في الخريطه فستفاجأ بكميةالأفكار التي تنهمر عليك لأنك تتعامل مععقلك بطريقة مشابهه لطريقة عمله
معنىالتحفيز والفرق بينه وبين الدافعية:
التحفيز : يطلق على التحريكللأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعملعلى استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي منالخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هوالحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب .
أقسام التحفيز
قسم علماء السلوك التحفيز إلى ثلاثة أمور :-
1 حافز حب البقاء ( وهو الحافز الفسيولوجي البيولوجي ) وهو غريزة فطرية أودعها اللهفي بني البشر ليستقيم بها معاشهم ويعمر به الكون .
2- التحفيز الداخلي ( وهووجود الدافعية من ذات الإنسان لفعل معين ) .
3- التحفيز الخارجي ( ويكونبإحدى وسيلتين - الترغيب أو الترهيب ) .النصوصالدالة عليه)
أصل التحفيز وارد في القرآن والسنة من حيث :
أ- الحث على القيام بالعمل إن كان خيراً أو تركه إن كان شراً .
ب-الثناء علىالعمل إن كان خيراً أو ذمه إن كان شراً .
فمن الأصل الأول : قول الله تعالى : [ وسارعوا إلى معفرة من ربكم ..]الآية123 /آل عمران - [ ..فانفروا ثبات أو انفرواجميعا ] النساء 71 ، وقوله تعالى : (.. لا يسخر قوم من قوم ..] الحجرات /11 .[… ولايغتب بعضكم بعضا ] الحجرات /12 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) الحديث رواه مسلم ، إلى غيرها من النصوص الشرعية .
ومن الأصل الثاني : قوله تعالى : [ … نعم العبد إنه أواب ] ص /40 ،[ إنتبدوا الصدقات فنعما هي ..] البقرة 271 ، [ وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ] ص/30 . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل ) رواهالبخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم لخالد : ( كنت أرى لك عقلاً رجوت الله ألايسلمك إلا إلى خير ) . وقوله لأبي بصير ( ويل أنه مسعر حرب لو كان معه رجال ) والآيات والأحاديث في ذلك عديدة .
فوائد ونتائجالتحفيز
هناك العديد من الثمرات التي نجنيها من التحفيز ، والذي يعنينا فيالمجال التربوي عموما وفي الإشراف التربوي خصوصاً ما ينمو ويسمو مهنيا بالعمل فيهذا المجال .
فمن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:-
1- انخفاض معدلحركة المعلمين بين المدارس ( دوران العاملين ) .
2- انخفاض نسبة تغيب العامل ( في المجال التربوي ) وتأخره .
3- يكسب العاملين سلوكا إيجابيا أفضل .
4- تحقيق الأهداف التي خطط لها العامل أو رئيسه أو الدائرة ككل
5- الطاقة والجودة في الإنتاج أي مقاربة مخرجات العمل التربوي إلىمدخلاتها قدر الإمكان
العوامل المؤثرة في فعالية نظامالحوافز
من العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز
1- التبعية : وهو أن يكون التحفيز تاليا مباشراً للعمل قدر المستطاع .
2- الحجموالنوع : من المناسب أن يكون حجم الحافز ونوعه وحجم العمل ونوعه بينهما تناسب .
3- إدراك سبب التحفيز : وهو أن يدرك المحفز لم حفز .
4- الثبات : فإذا حفز أحد العاملين في مجال ولم يحفز الآخر في المجال نفسه فالحافز غير ثابت .
5- التحكم : لا يصح أن يطالب العامل إلا بما هو قادر عليه .
طرق تحفيز المرؤوسين
هناك الكثير منالطرق لتحفيز المرؤوسين لعل منها تمثيلاً لا حصراً :
1- المديح والثناءوالتقدير . 2- الجوائز والمكافآت 3- المسابقات
4- الترقية أو العلاوة ( إنكان الرئيس يملكها ) . 5- التدريب .
6- زرع الثقة في نفوس العاملين .7- تحديد الهدف .8- الإنجاز . 9 - المصداقية في التعامل 10- التفويض في العمل .11- صنع القرار قبل من العاملين . 12- سلوك الرئيس الشخصي( الحسن طبعاً -13إطلاعهم على ما يجد من تغيرات . 14- احترام وقتالعامل
عوامل ضعف التحفيز والدافعية
من المعلوم أنالأخذ بأضداد هذه النقاط يؤدي إلى إحباط العاملين . ومن هنا يحسن بنا ذكر بعضالعوامل التي تؤدي إلى إحباط المرؤوسين ومن ثم قلة وجود الحافز والدافعية لديهم ،فمن ذلكما قيل عن بعض أرباب الإدارة عشر طرق تحبط المرؤوسين :
1- عدمالاستقرار . 2- الإذلال وسوء المعاملة .3- الآمال الكاذبة .4- الروتين .5- ضعفنواتج العمل.6- الأهداف المتعارضة . 7- كثرة توجيه اللوم . 8- المحاباة - 9- السلوك الشخصي السلبي للرئيس . 10- الرواتب غير المجزية .
مستويات تولد الدوافع حسب نظريةماسلو
حاجة تحقيق الذات
حـاجات التقديروالاحترام
حــاجـات الانـتـمـاء والـمـــيـول
حــــــــاجــــــــــةالأمــــــــــــــــن
الـحـــــاجــــــاتالـفــسـيـولـــوجــيـــة
إن ماسلو رتبالحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتتدرجتلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل الى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات ولا يمكنالانتقال إلى حاجة أعلى قبل إشباع الحاجة الأقل
وفقا للتقسيم الآتي : ـ
1 ـ الحاجات الفسيولوجية :
هي عبارة عن الحاجات الأساسيةلبقاء حياة الإنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى اشباعحاجات أخرى وهي عامة لجميع البشر إلا أن الاختلاف يعود إلى درجة الإشباع المطلوبةلكل فرد حسب حاجته ، وأن العمل الذي يحقق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوعقبول ورضا من العاملين
ب ـ الحاجات الى الأمن :
يعتمدتحقيقها على مقدار الإشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد فهو يسعىإلى تحقيق الأمن والطمأنينة له لأولاده كذلك يسعى إلى تحقيق الأمن في العمل سواء منناحية تأمين الدخل أو حمايته من الأخطار الناتجة عن العمل وان شعور الفرد بعدمتحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمللهذا على الإدارة أن تدرك أهمية حاجة الأمن للعامل لخلق روح من الإبداع بينالعاملين .
ج ـ الحاجات الاجتماعية :
إن الإنسان اجتماعيبطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم فيمبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصةلتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحتالدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازنالنفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلاتالغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .
د- حاجات التقدير :-
شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير والاحترام منالآخرين يحسسه بمكانتههذه الحاجة تشعر الفرد بأهميته وقيمة ما لديه منامكانات ليساهم في تحقيق أهداف المشروع لهذا تعتبر من وظائف المدير لذلك إن المدراءالذين يركزون على حاجات التقدير كمحرك لدوافع العاملين تتحقق أهداف مشاريعهم علىعكس من يقلل من إمكانيات الفرد في التنظيم هذا ويجعل الاستفادة منه محدودة ويخلقمشكلات بين الفرد والتنظيم .
هـ-الحاجة إلى تحقيق الذات :-
أي تحقيقطموحات الفرد العليا في إن يكون الإنسان ما يريد إن يكون وهي المرحلة التي يصل فيهاالإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل وتعتبر الحاجة إلى الاستقلالمن أهم مكونات هذه الحاجة حيث تظهر منذ مرحلة الطفولة وتتطور مع تقدمه في العمروينضج وبالتالي يبدأ بتحرر من الاعتماد على الغير .
وينظر الفرد الاستقلالفي العمل عند منحة الحرية في تنفيذ الأعمال وبالتالي يستغل ما لديه من مواهب وقدراتفردية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|