بالنسبة لقولك
ما قصدته أن الفتنة الكبرى
جرت بين فريق من المسلمين على رأسه معاوية وبين فريق أخر على رأسه على واعترك الفريقين واحتدم الامر حتى قتل الكثير والكثير ...كثير جدا وأظن أن الأمر ليس طبيعى
الله لم يقل عنهم مسلمين كما يقول الرافضه بأنهم مسلمي الدنيا كفار الآخرة بل قال عنهم سبحانه {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
قال الله عنهم مؤمنين
أما قولك
أليس هناك حديث أخر بمعنى انه سيأتى بعد الرسول أناس المحافظ منهم على دينه إيمانه وأجره أقوى من أجر الصحابة فأقول لك لا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل من أجر الصحابة
أو لم يكن بين الصحابة والمهاجرين منافقين لا يعلمهم إلا الله .. كيف الأمر إذن
هل تسقط النفاق على من تشاء ثم لقد أخبر الله نبيه بأسماء المنافقين فكيف يأتمن محمد صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه على كتابة الوحي وأرجو أنت أن تترضى عنه فلم تترضى عنه إلى الآن .
|