اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى
أليس هناك حديث أخر بمعنى انه سيأتى بعد الرسول أناس المحافظ منهم على دينه إيمانه وأجره أقوى من أجر الصحابة
|
ما ورد في صفة الغرباء، وأجر الغرباء، وأن للعامل في أيام الصبر أجر خمسين من الصحابة، فهذا محمول عند أهل العلم على الفضل المقيد يعني: لهم أجر خمسين في صبرهم على البلاء والصبر على تسلط الأعداء، لا أن لهم أجر خمسين من الصحابة في كل عمل فيكونون بهذا أفضل من الصحابة. بل هؤلاء الذين لهم أجر خمسين أفضل من الصحابة في خصلة من خصال الدين وفضيلة من الفضائل، فلا يكونون بهذا أفضل من الصحابة مطلقًا، بل هم أفضل من الصحابة في هذه الخصلة وفي هذه الفضيلة، فالتفضيل المقيد لا يوجب الفضل المطلق
ساقولها لك للمرة الالف تعلم قبل ان تتكلم