الموضوع: حاور أبنائك
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26-11-2010, 12:53 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

لماذا لا تتحاور مع أبيك ؟؟؟
سنعرض هنا بعض الأسباب التي تؤدي إلى إحجام أبنائنا عن الحوار معنا لأخذها بعين الاعتبار أثناء حورانا
ينقض ما اتفقنا عليه في الحوار

بعض الآباء يعدون أبنائهم بحفظ أسرارهم وبعد فتره يكتشف الابن أن كل من في البيت يعرف بأمره بهذه الطريقة لن يبوح الابن مره أخرى لأبيه بما يشعر به لأنه تعلم درس .
ينبغي أن يشعر الابن أن الوالدان مستودعا أميناً لأسراره ، يفضي فيه همومه ، وهو مطمئن ألا يطلع عليه أحد .
ليس عندهم استعداد
يجب على الآباء أن يعوا تماما معنى الاستعداد للحوار مع الأبناء ، فبغير هذا الاستعداد يحجم الأبناء عن الحوار .
المقصود بالاستعداد هو استعداد تناول موضوع النقاش كأصدقاء والإنصات والاستماع الجيدين في جو هادئ ولا يتعجل الوصول إلى قرار ، إلا ما يتعلق بالأمور الحساسة والحكيمة ، حتى هذه النقطة لا بد أن يتعرف الأبناء على طريقة تفكير الآباء وكيف بنيت وجهة نظره للأشياء التي يستند إليها .
يذكروننا دائما بأنهم أكبر منا
( ليست لديكم الخبرة الكافية ، ليس لديكم الوعي الكامل بما تفعلون ...)
دائما يردد الآباء هذه العبارات نعم نحن أكبر من أبنائنا !! ولكن ليس معنى ذلك أن نأخذ لهم قراراتهم .
من الضروري في الحوار أن نشعر من أمامنا بأنهم متساوون معنا في الحقوق وتبادل الصواب والخطأ ، بهذه الطريقة سيرحب بالحوار .
لا يجد الوقت
هل هناك وقت أثمر مما ننفقه على أبنائنا في الحديث معهم والإنصات لهم ، وتحليل مشكلاتهم والخوض في أمانيهم وطموحاتهم ؟! الماديات مهما كانت ضرورية لا تلبي احتياجات أبنائنا .
على المرء أن يرتب أولوياته ويتأمل احتياجاته المادية والترفيهية ، وأن يكون على قمة هذه الأوليات الحوار الفعال مع الأبناء ، حتى لا يشتكي أبنائنا لضيق وقتنا .
أبي متدين وأنا أريد أن أحيا شبابي
على الآباء أن يتأملوا الكلمات التي في الحوار مع أبنائهم خاصة ما يتعلق بالحلال والحرام ، فالأحكام الشرعية متعددة ، وتبدأ من المباح ، وتنتهي بالحرام ، وما بينهما مساحة واسعة .
أخاف منه
الخوف من رد فعل الأب قد يصبح معوقا ، أساسيا في تردد الابن في فتح الحوار مع أبيه .
فإذا أردت لحوارك مع أبنائك الاستمرار فتنبه إلى ردود أفعالك لحديثهم حتى وإن عبر الأبناء عن عن مشكلة ، فينبغي أن تكون هادئا قدر الإمكان ، فهذا سيجعله أكثر جرأة على البوح والحديث ، ومن ثم تتدارك مشكلاتهم قبل أن تتفاقم .
عوامل تساعد على صدق الأبناء مع الآباء1 )
عدم عقابهم فور السماع ، إنما نتفهم المشكلة وندرسها سويا.
2 ) تقبل تجاربهم الحياتية وما تحمله من أخطأ لأن هذه التجارب الحياتية تعد أكبر معلم يثري صاحبه .
3 ) الوقوف مع أبنائنا وأخطائهم حتى يستفيدوا من تجاربنا وخبراتنا ولا نتركهم يلجأون إلى أصدقائهم وهم يفتقدون الخبرة مثلهم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس