بسم الله الرحمن الرحيم
بمرور الأيام وتوالى الاختراعات تكونت لدينا قناعة أن
الدين والعلم لا يتناقضان ولو حدث تناقض فهذا يعنى اننا لم نكتشف ذلك بعد
ونظريات نشأة الكون تتفق مع الدين
فنظرية الانفجار العظيم توافق قول الله :
(أَوَلَم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمواتِ والارضَ كانَتا رتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيء حيّ).
(الأنبياء / 30)
واما نظرية تمدد الكون ففى قوله :
(والسَّماءَ بنيناها بأيد وإِنّا لَمُوسِعُون) (الذاريات / 47).
وأما نظرية الكون المغلق فقوله:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)
وأما السديم الكونى الذى يتكون من السحب والغبار ففى قوله:
(ثُمَّ استوى إلى السَّماءِ وهي دُخان فقالَ لَها وللأرضِ ائتيا طوعاً أو كرهاً قالَتا أتينا طائعين).
(فصّلت / 11)
** ولكن تبقى نقطة يجب توضيحهها ألا وهى :
** أى انفجار لا بد أن تنتج عنه فوضى وعشوائية
** ولكن ناتج الانفجار العظيم نتج عنه كون وأجرام منتظمة تسير بدقة متناهية أى كون منظم ودقيق
** لذا لابد أن يكون هناك مسبب أولا لهذا الانفجار ومنظم له حتى يعطينا هذا الناتج الرائع الدقيق
** وأن ذلك دليل قاطع على وجود الله وعظمته وقدرته
" ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "