اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliweeka1
قال المولي عز وجل في كتابه الكريم ( ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) صدق الله العظيم .
فالمولي عز وجل خلق المرأة للرجل ( له ) وجعلها هي السكن ( الهدوء ) وهذا يستلزم أن تبقي المرأة في البيت ترعي شئونه حتي يأتي الرجل إلي البيت فيجد فيه السكينة .
والرجل هو بالفعل ( سي السيد ) سواء شاءت المرأة ذلك أم أبت , وليس معني سي السيد أن تكون المرأة مقهورة ولكن المرأة ستظل دوماً تحت الرجل وليست فوقه أو مساوية له , وبهذا يستقيم الوضع كما أراد المولي عز وجل له أن يكون .
فالرجل ( سي السيد ) ليس بجبار أو قاهر للمرأة وانما هو السند والحماية والأمان والحنون علي المرأة , ولكن يبقي هو الأول بلا منازع له في ذلك .
وحينما سُأل الرسول صلي الله عليه وسلم عن أحق الناس علي المرأة فقال زوجها وذلك لعظم حق الزوج علي المرأة .
أتمني عدم ترديد عبارات قالها أناس رغبت في تدمير الكيان الأسري للمسلمين وقد نجحوا كثيراً في هذا الأمر !!
حينما كانت المرأة تجلس في البيت , وكان الرجل يقوم بمهمته كما ينبغي وكان المسلمين يتقون المولي عز وجل , كنا نحن المسلمون نسود العالم في كل مجالات الحياة !!
ما الذي عاد علينا بخروج المرأة للعمل سوي انهيار البيت المصري والتفكك الأسري وانتشار الخيانة سواء من الرجل أو المرأة ( فالرجل لا يخون مع رجل مثله ) !!
وانتشار الاختلاط بين الجنسين في كل مجالات الحياة مما ترتب عليه تفسخ أخلاقي!!
وبعد كل ذلك تسألين أين ذهب الحب والمودة بين الزوجين ؟!!!!
خرجوا مع خروج المرأة للعمل !!!!
|
لا حول ولا قوة الا بالله ، أولا أنا رجل متزوج منذ 22 سنة ، والحمد لله أحيا حياة أسرية هادئة ويجمعنى نع زوجنى كل حب ومودة وتقدير ، كما أنها تعمل مدرسة أيضا ، فالعمل بالنسبة للمرأة لا يشكل أى عائف للسعادة الزوجية ، المهم أن يحسن الشاب اختيار شريكة حياته وتحسن الفتاة اختيار شريك حياتها ، وايضا المهم أن يكون لديهما هدف يسعيان سويا الى تحقيقه ، والمهم أيضا أن يكونوا على مستوى ثقافى حتى تكون لديهما القدرة على فهم المتغيرات التى تحدث حولهم ، يابنتى الغالية لا يعجبنى اسلوب التشاؤم الذى تتحدثين به ، ولكن عليكى أن تديرى حياتك بطريقة أعمق من ذلك ، عليكى أن يكون لكى الاصرار والعزيمة أن تحييى حياتك فى سعادة وان تحققى طموحاتك وذلك يتطلب منك أن تحددى أولا ما هى طموحاتك وما هو غايتك من الحياة ، لانك ستحاسبين عليها ، وثقى بأنك لست مجرد ورقة فى مهب الريح تحركها الرياح كما تشتهى ، ولكنك أنسانة كرمك الله بالعقل وبتحمل الامانة ، لذلك يجب أن يكون لديك الاصرار والعزيمة ان تحيى حياة سعيدة وان تنتزعى هذه السعادة ، وفقك الله الى النجاح ، اما استاذى الغالى الذى اقتبست منه عباراته ، فلى ملحوظة واحدة ، انه أقدم على تفسير أية القرآن التى كتبها وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم من وجهة نظره ، وهذا خطأ أتمنى عليه أن يتفاداه فى المستقبل ، كما أن تقدم المسلمين فى الماضى ليس سببه أن المراة كانت لا تعمل وانها قابعة فى البيت ، ولكن هناك اسباب اهم واعمق من ذلك ليس مجالها الآن ، أتمنى للجميع التوفيق والنجاح فى حياته