عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-11-2010, 12:02 AM
الصورة الرمزية أم عمار قائد الأحرار
أم عمار قائد الأحرار أم عمار قائد الأحرار غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
العمر: 32
المشاركات: 3,125
معدل تقييم المستوى: 20
أم عمار قائد الأحرار is on a distinguished road
افتراضي

هكذا صلوا ......فهل صلينا ؟!!!

دلائل الحب لا تخفى على أحد 000 كحاملِ المسك لا يخفى إذا عبقا
ومن سير المحبين أخترتُ لكِ وحدكِ أخيتى:


فلو نظرنا وبحثنا فى آثر السلف لوجدنا العجب العُجاب .....اه والله
ولعرفنا قدر أنفسنا ...ولعرفنا أين نحن منهم ومن صلاتهم!!
هذا الحب الذى ملىء قلوبهم ...هو الذى جعل عثمان بن عفان يقيم الليل بالقرآنِ كله
هذا الحب جعل الصديق يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، فتقول عنه عائشة : إن أبا بكر رجلٌ أسيف.
وهذا هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما طعنه المجوسي أبو لؤلؤة وهو يصلي بالناس غلبه النزف حتى غُشي عليه، فأدخلوه بيته، فلم يزل في غشية حتى أسفر، فنظر في وجوه من حوله فقال: صلّى الناس؟ قالوا: نعم، فقال: لا إسلام لمن ترك الصلاة، ثم توضأ وصلّى وجرحه ينزف دمًا.

وعن ابن المنكدر قال : "لو رأيت ابن الزبير يصلي كأنه غصن شجرة تهزها الريح والمنجنيق يقع هاهنا وهاهنا وكأنه لا يبالي "

وعن يحيى ابن وثاب : كان ابن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلاحائط
وعن مجاهد قال : كان ابن الزبير إذا قام فى الصلاة كأنه عود من الخشوع
كان مسلم بن يسار فى المسجد فانهدمت طائفة من المسجد ، فقام الناس ولم يشعر أن أسطوانة المسجد قد انهدمت !!!
وكانيقول لأهله إذا دخل فى صلاته : << تحدثوا فلست اسمع حديثكم>>.
وهذا يعقوب الخرمى لم يُر فى زمانه مثله ، بلغ من زهده أنه سُرق رداؤه عن كتفع وهو فى الصلاة ،ورُد إليه ولم يشعر.

وهذا مُحمد بن إسماعيل البخارى خرج مع قومه إلى حائط مزرعة ، فقام فصلى بالناس الظهر ، فلما فرغ قام يتطوع ، فلما فرغ من تطوعه رفع ثوبه وقال لبعض من معه :هل ترون تحت قميصى شيئاً ؟ فإذا زنبور قد أبَّره فى ستة عشر أو سبعة عشر موضعاً ، وتورم ذالك من جسده ،فقال بعض القوم :كيف لم تخرج من الصلاة فى أول ذالك ؟ قال كنت فى سورة فأحببت أن أتمها !!!

وعن الحسن بن عمرو الفزارى قال : حدثنى مولى لعمرو بن عتبة قال : كنا نخرج إلى العدو فلا نتحارس لكثرة صلاته ، ورأيته ليلة يصلى فسمعنا زئير الأسد وهو قائم يصلى لم ينصرف ، فقلنا له :أما خفت الأسد ؟! فقال : إنى أستحى من الله أن أخاف شيئاً سواه .
فأين نحن منهم ومن صلاتهم ؟!!!!!
رد مع اقتباس