عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 28-11-2010, 12:20 AM
abumode75 abumode75 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 139
معدل تقييم المستوى: 17
abumode75 is on a distinguished road
افتراضي خلاصة القول فى " إن هذان لساحران "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد مشاهدة المشاركة
ورد فى كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام فى درس اسم الاشارة وقد تكلم عن المثى من أسماء الاشارة على أنه يرفع بالألف وستدل بقول الحق سبحانه وتعالى ( فذانك برهانان من ربك )وهذا جائز أما ماورد على سبيل الخطأ ما كان فى الاستشهاد فى حالتى النصب والجر فقد استشهد بقول الحق {إن هذان لساحران } ثم قال فى الكتاب على قراءة من قرأ بتشديد إن وبعد البحث وجدت أن الذى قرأ هذان بالياء{ هذين } هو أبو عمرو الكسائى وهو إمام أهل الكوفة وكذا قرأ ابن كثير {هذين} بتشديد نون {هذين } أماحفص فقد قرأ بتخفيف إن وقد أعربت على أنها مخففه من الثقيله مهمله لاعمل لها إذا فهذان مبتدأ وساحران خبر والمشكله فى باقى الأيمه التى قرأت بإن مشددة {وهذان} بعدها مرفوعة بالالف إذا فما إعراب { هذان } بعد إن المشددة
أرجو الاجابة ولكن لمن عندهم قدر العلم وفهم اللغه
احتج الباقون غير أبى عمرو على مجىء " هذان " بالرفع أنها مكتوبة ه8كذا فى ( الإمام ) مصحف عثمان .
وسوف أعرض لكم جميع ما قال النحويون : فحكى أبو عبيدة عن أبى الخطاب وهو رأس رؤساء الرواة : انها لغة كنانة يجعلون ألف الاثنين فى الرفع . والنصب والخفض على لفظ واحد ، يقولون : ( أتانى الزيدان ورأيت اليدان ومررت بالزيدان ) ، قال الشاعر :
تزود منا بين أذناه ضربة دعته إلى هابى التراب عقيم
قال الزجاج : وقال النحويون القدماء : ها هنا هاء مضمرة والمعنى : ( إنه هذان لساحران ) كما تقول : ( إنه زيد منطلق ) ثم تقول : ( إن زيد منطلق ) . وقال المبرد : أحسن ما قيل فى هذا ان يجعل " إن " بمعنى ( نعم ) ، المعنى ( نعم هذان لساحران ) فيكون ابتداء وخبرا ، قال الشاعر :
ويقلن : شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت
إنه
أى نعم . فإن قيل : ( اللام لا تدخل بين المبتدأ وخبره ، لا يقال : زيد لقائم ، فما وجه " هذان لساحران " ؟
الجواب فى ذلك : أن من العرب من يدخل لام التوكيد فى خبر المبتدأ فيقول زيد لأخوك ، قال الشاعر :
خلى لأنت ومن جرير خاله ينل العلاء ويكرم الأخوالا
وقال الزجاج : المعنى ( نعم هذان لساحرن ) . وقال قطرب : يجوز أن يكون المعنى : ( أجل ) فيكون المعنى والله أعلم : " فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى " قالوا : ( اجل ) تصديقا من بعضهم لبعض ، ثم قالوا : " هذان لساحرن " . ويجوز أن يكون اللام داخلة فى الخبر على التوكيد .
وقال الفراء فى " هذان " إنهم زادوا / فيها النون فى التثنية وتركوها على حالها فى الرفع والنصب والجر كما فعلوا فى ( الذى ) فقالوا ( الذين ) فى الرفع والنصب والجر .

وقرأ حفص : " إن هذان " بتخفيف " إن " جعل " إن " بمعنى ( ما ) واللام بعنى ( إلا ) التقدير : ( ما هذان إلا لساحرن ).

وقرأ ابن كثير : " إن " بالتخفيف ، " هذانٌ بالتشديد . و" إن " تكون أيضا بمعنى ( ما) والأصل فى هذان بالتشديد
منقول من كتاب حجة القراءات لابن زنجلة
ومن أراد الاستزادة فليه بكتا ب إملاء ما من به الرحمن للعكبرى
هذاان ) فحذف اللف وجعل التشديد عوضا من الألف المحذوفة التى كانت فى ( هذا ) .وعذرا على الإطالة والرجا التثبيت