اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimezz
أنا لن أعود إليك مهما اسْتَرْحَمَتْ دقات قلبي
أنت الذي بدأ الملالة والصدود وخان حبي
فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي لن يلبي
تجربتك ذكرتني بهذه الأبيات التي تشدو بها أم كلثوم ( قصة الأمس )
ولكن لايزال الحبيب يسيطر على المشاعر بذكرياته ولا يزال في الوجدان ألمه ولا تزال تعاني خيانته وغدره ولكن لم لا تكون كأبي فراس ( وفيت وفي بعض الوفاء مذلة لآنسة في الحي شيمتها الغدر )ورغم ذلك فهو متعلق بها ويستعطفها .. غدر الحبيب وارد وجرح الحبيب غائر ولكن قلب الشاعر لا يحمل إلا الحب وهو عندما يقرر القطيعة يكشف عن رغبته في الوصل فالتذلل للمحبوبة فروسية في الحب وإلا فلماذا يشكو ؟ لماذا لا ينسى ؟ الحب بصمة تنطبع في القلب المحب ولا يمكن محوها حتى بخيانة الحبيب .. الحب ذكرى تدغدغ قلب الشاعر حتى لو صارت مؤلمة .. الحب هو كرات الدم الحمراء والبيضاء في دمائنا لا يمكن الاستغناء عنها .. الحب لا يمكن نزعه من زوايا القلب يبقى محفورا لا يطمسه غدر أو هجر ليتلذذ الشاعر بألمه كلما هاجت الذكرى .. أنت ( من وراء قلبك - إن صح هذا التعبير ) تسترتضي وتستعطف الحبيب
أحمد عز
|
أستاذى أحمد عز
كنت أنتظر ردك الذى يٌسعدنى دائماً
ولكن فى تلك القصيدة أرى منك شاعر ومحلل وناقد
حينما كتبت قصيدتى كانت كالأتى :
أجمـع حطام اليأس والأشواقِ
لملــم بقايــا الحــب والكلمـــاتِ
مازلت أنقش حبك على لوحاتى
ناشــد شعــاع الشمس فى الأفاقِ
دنــدن بصــوت الريح والصرخاتِ
مازلــت أحمــل عشقك بين أعمــاقى
أهـــدم مثـــال العهـــد والميثــــاقِ
أذبــــح رســـول الحــــب والأهـــاتِ
مازلــــت أحلم أن تكــــــون رفيقـــى
أقتـــل مـــذاق الحب فى الأشداقِ
أسكــــب دموع الذل فى الصلــواتِ
مازال حبـــك مٌدون بين أوراقى
ولكن الجرح صعب ولم تجف دمائه بعد
فمر عليه أيام وأسابيع وشهور ومازال ينزف
فأردت مخادعة نفسى وقمت بتغيير الكلمات
ولكن لا أعلم لما قمت بإبلاغك عن ذلك
ولكن من حبى لك فأردت أن أوضح لك شىء كهذا.
فالشاعر أو الكاتب منا يتلذذ حينما يستعطف قلب من يٌحب حتى لو كان على دراية تامة بأنه لم يشعر ولن يأتى مرة أخرى .حتى ولو كانت شيمته الخيانة والخداع
مرورك أسعدنى كثيراً
لك منى كل تحياتى