[عبد الله الرفاعي]

وأنا فى سنة 5 ابتدائى حصلت مشكلة كبيرة بين 2 مرشحين عندنا هما عبدالفتاح دياب مرشح الوطنى ورأفت سيف مرشح التجمع وتدخلت الشرطة امام المدرسة وقنابل مسيلة للدموع وسنج وشوم واهالينا دخلوا المدرسة حملوا اولادهم على اكتافهم وجريوا بيهم خوفا عليهم وانا واحد منهم واليوم دا لايمكن يتنسى من عقولنا انا وزملائى... ووقفت بلادنا بجوار مرشح التجمع وسقطنا دياب .....ويافرحتى

بتاع التجمع تنكر لينا ونسى اللى البلد عملته من اجله والدورتين اللى بعدهم فاز دياب والدورة اللى فاتت اتلغلت دائرة اجا ولم يكن لنا عضو فى المجلس
وتدور الايام ويقف دياب ورافت سيف (تجمع ) مرة أخرى وجها لوجه بعد هذا العمر


والعجيب فى الأمر ان الحزب الوطنى هو اللى طلب من رأفت سيف الترشح هذه الدورة امام مرشح الحزب دياب .
لكن الحاجة اللى تضحك انى كنت مسافر المنصورة يوم الاعادة والميكرفونات فى ميت العامل (بلد دياب)بتهتف (قومى يابلد دياب ابن البلد) الكلام دا الساعة 9 الساعة 11 انسحب دياب بالحجة اللى قالها وبتوع ميت العامل قافلين الطريق بالشوم والسنج اعتراضا (ساعتها افتكرت اللى حصل وانا فى سنة 5)
ومفيش 5 دقائق والناس مشيت ولى يشفهم كان يتنبأبمجزرة على الطريق وياعينى دياب فى عربيته وشه اصفر من الليمونة

طاب وكل الكلام والرغى اللى انا قلته الخلاصة منه ايه
الخلاصة ان الطريق المؤدى الى أجا مترصفش من ايام الدورة اللى كسب فيها بتاع التجمع ..بمعنى (ان لا الوطنى نافع ولا التجمع شافع ) ويجعله عامر