أبو جعفر القاريء يزيد بن القعقاع أحد القراء العشرة :
قال سليمان بن مسلم : شهدت أبا جعفر حين احتضر ، جاء أبو حازم ومشيخة ، فأكبوا عليه يصرخون به ، فلم يجبهم .
قال شيبة : - وكان ختنه على ابنة أبي جعفر – ألا أريكم منه عجبا ً ؟
قالوا : بلى ، فكشف عن صدره ، فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن ، فقال أبو حازم وأصحابه : هذا والله نور القرآن ، قال سليمان : فقالت لي أم ولده بعدما مات : صار ذلك البياض غرة بين عينيه .
وعن نافع قال : لما غُسل أبو جعفر القاريء ، نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف ، فما شك من حضره أنه نور القرآن .
عبيد بن عمير :
لما حضرت عبيد بن عمير الوفاة ، قيل له : ما تشتهي ؟
قال : أشتهي رجلا موقنا بالقرآن يقرأ علي .
وانتي اخيتي ماذا تشتهي ؟؟؟
ماهي غايـــتك ؟؟ ومـــا هـــو هدفـــك ؟؟
هل شغل تفكيـــــرك كيف تخدميــــــن ديـــــن ربك ؟؟

يتبع إن شاء الله تعالى ....