فى أولى جلسات مجلس الشعب الجديد، وبعد أداء النواب اليمين الدستورية، تم انتخاب الدكتور أحمد فتحى سرور رئيساً للمجلس ـ للسنة الـ 21 على التوالى ـ بأغلبية ساحقة، حيث حصل على 505 أصوات مقابل صوت واحد فقط لمنافسه محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة.
كما انتخب المجلس وكيلين هما: الدكتورة زينب رضوان عن الفئات, وعبدالعزيز مصطفي عن العمال.
ووجه الدكتور سرور الشكر إلي الأعضاء, مؤكدا أن هذا المجلس ينتظره العديد من المهام السياسية والتشريعية والرقابية التي ستكون فارقة في تاريخ الوطن, داعيا الجميع إلي المشاركة في دراسة مشروعات القوانين والتصدي للمشكلات الجماهيرية الملحة.
وقال: إن هناك مبادئ عامة تحكم سلوك مجلس الشعب, منها الاحترام المطلق للدستور, واحترام حرية الرأي والرأي الآخر, والالتزام بالاستجابة لطموحات الشعب, والتعاون مع الحكومة.
من جانبه, أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ـ في كلمته باسم الحكومة ـ أن الانتخابات الأخيرة كانت صعبة وفريدة, وإذا كان البعض يحاول إثارة غبار الشك حول نزاهة العملية الانتخابية, فإن الخاسر يكيل دائما الاتهامات بالتزوير للآخرين. وقال: إن الدستور كفل سبل تصحيح أي تجاوزات وإعادة الأمور إلي نصابها.
وفي أول مشكلة يناقشها المجلس الجديد, اعترض الدكتور زكريا عزمي في جلسة الأمس علي رسم كاريكاتيري نشرته صحيفة يومية خاصة اعتبره مسيئا لمجلس الشعب, وقرر الدكتور أحمد فتحي سرور إحالة الموضوع إلي لجنة برلمانية لإعداد تقرير من أجل اتخاذ الإجراءات الجنائية اللازمة.
للتاكيد
http://www.ahram.org.eg/381/2010/12/14/25/53013.aspx