
16-12-2010, 04:26 PM
|
 |
مدير الأقسام العامة
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,538
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimezz
بكائية تفيض بمشاعر الحزن لحبيب أخذ الحب والروح ورحل بغير وداع .. وحيرة لجسد صار بلا روح يسأل عنها أين يجدها وقد رحل بها الحبيب إلى حيث لا نعلم .. ثم عتاب المحب لمن يحب لرحيله دون كلمة وداع .. ويتجلى الإيثار وتفضيل راحة الحبيب على راحة النفس فأنت لا تبكين على رحيله ولكن على قلبك المشتاق الذي أخلص في حبه وكان وفيا لهذا الحبيب ولن تجعلى دمعك لرحيله دماء فقد يكون في رحيله شفاء له وراحة وتطالبينه بعدم الحزن على قلبك الذي تسبب هو في آلامه .. لنصل إلى قمة المشاعر الإنسانية وأسمى معاني الحب .. وطبيبك حبيبك وبيده العلاج .. ولكنه رحل.. فأنت لذلك سوف تصنعين دواءك لنفسك الحزينة بنفسك
وأرى تكملة لما سبق أن يكون سياق السطر قبل الأخير هكذا ( فحبك هل كان خيالا وسرابا ) بإضافة ( هل ) بما فيها من لوم للحبيب وحيرة لنفسك.. ففي الختام نجد الأمل في اللقاء وإن كان عزيزا صعبا .. وذلك يذكرني بأطلال ابراهيم ناجي عندما يقول : رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
دمت مبدعة ..
أحمد عز
|
ما أروع تحليلك استاذ عز
ديما تضيف لكلماتي البسيطة القوة والجمال واحسها اجمل بمروك عليها
وأرى تكملة لما سبق أن يكون سياق السطر قبل الأخير هكذا ( فحبك هل كان خيالا وسرابا ) بإضافة ( هل ) بما
فيها من لوم للحبيب وحيرة لنفسك.. ففي الختام نجد الأمل في اللقاء وإن كان عزيزا صعبا ..
اضافة هل ستصبح سؤال وانا عارفه من البداية هو خيال وسراب
الف شكر على مرورك الذي اسعدني
تحياتي
|