عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-12-2010, 11:10 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

مشاهد من الدوحة
نحن نعلم أن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقوق كثيرة بل وجعلها شقيقة الرجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال" ويقول الله تعالى (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) فهو يحثها على العمل كما حثها على التعلم بشروط التصوف والعفة، سؤالي من شقين هل الخوف من عمل المرأة في سلك القضاء لأنها تخطئ بسبب تغليب العاطفة على العقل، أم لأنها مشغولة دائماً ببيتها وزوجها وأولادها، وما يشغل خاصة نفسها من حيض ونفاس وولادة وغير ذلك، ونحن نعلم أن سيدنا داود عليه السلام حينما حكم في قضية الحرب وتدخل سليمان ابنه عليه السلام ورجح الله تعالى حكم سليمان في القضية، ثم النبوة والرسالة كانت قاصرة على الرجال وجزء من مهمات الرسالة والنبوة، القضاء فسيدنا داود كان يحكم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحكم ويفصل بين المتخاصمين، فما الذي يشير إليه هذا؟ هل يعني ذلك عدم اكتراث بالمرأة التي لم تكن هناك نبية أو رسولة؟

المقدم
السؤال الأخير هو من أهم الأسئلة الآن، فإذا كانت النبوة والرسالة قاصرة على الرجال وأيضاً كانت تقتضي القضاء معها فأيضا ربما يدخل هذا في شرط الذكورة الذي ربما أشار إليه الفقهاء في هذه المسألة فما تعليق سيادتكم على هذا؟

القرضاوي
أولاً ابن حزم يقول أن المرأة يمكن أن تكون نبية ورأى ابن حزم أن مريم عليها السلام كانت نبية وأن أم موسى (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) فقال أن المرأة يجوز أن تكون نبية، والأخ استدل ببعض الأشياء مهمة جداً أن الإسلام جعل المرأة من الرجل، والرجل من المرأة، الآية الكريمة التي ذكرها ولم يكملها (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) يعني الرجل من المرأة والمرأة من الرجل، فمادام أن كل واحد منهما يكمل الآخر فالمرأة تستطيع أن تقوم ببعض المهام التي يقوم بها الرجل، وليس معنى هذا أن الرجل والمرأة هما شيء واحد، هما جنسان مختلفان يكمل بعضهما البعض، والحديث الذي أشار إليه الأخ "إنما النساء شقائق الرجال" والآية الكريمة (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وهذه آية جعلت الوظائف الاجتماعية وعلى رأسها الأمر بالمعروف وظائف مشتركة بين الرجال والنساء أو بين المؤمنين والمؤمنات فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
http://www.qaradawi.net/site/topics/...e_id=105#تعليق الشيخ القرضاوي