[Specialist hossam]

أولا جزاكم الله خيرا لكن اتمنى ان تتقبلوا هذا النقد ::

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الرقيقة

عرس فتـــــاه

وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام

سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه

لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه.

شيخ جيد لا يطلب الاثر فهذا دجل و استعانة بالجن
وقول الشيخ انها عين قوية ( قد يكون محق فان العين تدخل الرجل القبر كما تدخل الجمل القدر) ولكن قول الشيخ ان هذه العين تزول بموت صاحبها (( يحتاج الى دليل )) فان الثابت ان العائن يتوضأ للمحسود ويلتزم بالتحصينات بالاذكار والقرآن الكريم

وطبعا أخذ الاثر من الشخص والسؤال عن اسم والدته و............ كل هذا جدل وشعوذة


وبما ان القصة تعتمد فى الاساس على لا دليل فنقول لكاتبها (( كان هناك بعض المسلمون يضعون احاديث كذب على النبى صلى الله عليه وسلم بنية صالحة لجعل الناس يلتفون مثلا حول مائدة القرآن الكريم فوضعوا احاديث موضوعة لفضل كل سورة فى القرآن ......... فهؤلاء كانت نياتهم صالحة ولكن كذبوا على النبى صلى الله عليه وسلم )) وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )أو كما قال .



الخلاصة : ( النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد )

فقد يظن احد القراء لهذه القصة ان الذهاب لهؤلاء الدجالين لا شئ فيه وان طلب الاثر ايضا لا شئ فيه

.................................

وللخروج بفائدة اخرى من هذا الموضوع إليكم الاتى :



قال الشيخ ابن عثيمين :
" والذي يأتي إلى الكاهن ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله من غير أن يصدقه ، فهذا محرم ، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين يوماً ، كما ثبت في صحيح مسلم (2230) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) .

القسم الثاني : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ويصدقه بما أخبر به ، فهذا كفر بالله عز وجل ، لأنه صدقه في دعوى علمه الغيب ، وتصديق البشري دعوى علم الغيب تكذيب لقول الله تعالى : ( قًُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ) النمل/65 . ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .

القسم الثالث : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ليبين حاله للناس ، وأنها كهانة وتمويه وتضليل ، وهذا لا بأس به ، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ابن صياد ، فأضمر له النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً في نفسه ، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ماذا خَبَّأ له ؟ فقال : الدخ . يريد الدخان " انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (2/184) .

وعليه ؛ فمن أتى إلى عراف أو كاهن وكان مصدقاً له فيما يقول ومعتقدا أنه يعلم الغيب فقد كفر كفرا أكبر يخرج به من الإسلام ، وأما إذا لم يكن معتقدا لصدقه فلا يكفر .