>>> تابع ..
.
.
.
ما الفرق بين العلمانية ومن شايعهم في اليسار و الليبراليين ؟!!
كما قال أحدهم:
لا فرق ...
سوى أن إحداهما تدخل النار من الباب الأيمن والأخرى من الباب الأيسر !!!
أولئك الذين ابتكروا مصطلح (الحيادية) من أهل اليسار وينسبون لأنفسهم الحياد !!
أي محايدة !!
وبئس الحياد حين يكون مع الله !!!
و هل ظلمهم دين الله شيئا ؟؟ حتى يطلبوا العدل و الحياد في غيره ؟؟
أو "ذوي خويصرة" زماننا ؟؟
ويحهم !!
فمن يعدل إن لم يعدل الله و رسوله ؟؟
الخنوثة الفكرية
كان شيخ الإسلام يقول عن الأشاعره أنهم (مخانيث المعتزلة) ،
وهذه الجملة من شيخ الإسلام أكثروا عليها من الشغب في منتدياتهم ،
وقالوا – حميرُ اللغة – : أنه يقذف أعداءه !!
ألم أقل لكم بأنهم دلوخ !!
فشيخ الإسلام يقصد خنوثة الفكر ،
أي أن الأشاعرة كان فكرهم مركب من الفكر الإعتزالي ومختلط به ،
كما أن في فقه الإرث الإسلامي توجد أو يوجد (الخنثى) وله أو لها احكامها،
وعليه فيسرنا أن نصبغ على العلمانيين صفة المخانيث فإنهم مخانيث الغرب ،
و بئس ما اختاروا لفحولة أفكارهم ،
وبئس ما اختاروا أباً لبنات أفكارهم !!
المجددينات
لا هم بـ (المجددين) و لا هم بـ (المجددات) !!
بل (مجددينات) !!
هذا الوصف وهذا الجمع الغريب أطلقه الأديب الكبير (كامل الكيلاني) على مخانيث (مصر) قبل أكثر من 50 سنة !!
وعندما سئل عن ِسر هذه التسمية أجاب بجواب أعجب وأبدع
فقال : هذا جمع مخنث سالم !!
فأقسم له سائله بان اللغة العربية في أشد الحاجة لمثل هذا الجمع هذا الزمان !!
دعواتهم
دعوات الأخسرين أعمالاً تتلخص بمايلي : -
1- فصل الدين عن السياسة .
2- فصل الدين عن المجتمع.
3 - فصل الدين عن الاقتصاد .
4- فصل الدين عن الحياة .
5- فصل الدين عن الدين !!
وقائمة لا تنتهي إلا بـ (ليخرجن الأعز منها الأذل) !! 
ماذا نفعل بهؤلاء العلمانيين ؟
اختُلِفَ في ذلك ،
و لكني سأعرض أبرز ما قيل في شأن (المجددينات) :-
- الرأي الأول : صاحب هذا الرأي هو الشيخ العلامة بكر أبو زيد ،
رئيس مجمع الفقه الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،
ورأيه بين أيديكم نصه كما في كتابه العظيم (حراسة الفضيلة)
حيث قال: (( ولا نرى موضعاً صحيحاً لهؤلاء الجناة إلا جعلهم في محاضن التعليم لآداب الإسلام، تحت سياط المعلمين، ومؤدبي الأحداث )) ا.هـ .
- الرأي الثاني : قال به لفيف من أهل الطرافة ،
وهو أن يحشروا في زرائب البقر !!
ولكن ماذا لو تعلمنت البقر ؟!
حاشا البقر ذلك ،
ففيها وفي أمثالها قال الله تعالى(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ،وفي العلمانيين وأمثالهم من الكفار قال تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
فمعذرةً أيها البقر !!.
- الرأي الأخير: وهو الصحيح حسب اعتقادي ،
فبما أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الحياة ،
فإننا ندعوا لفصل رؤوسهم عن أجسادهم ،
و العلمانية دين من لا دين له !!
فهؤلاء لا يستحقون الضرب بالأحذية ،
فـالأحذية تجوز الصلاة بها مالم تلامس نجاسة ،
بينما رؤوسهم لا تجوز الصلاة بها لأنها - أي رؤوسهم- نجسة ,
وننزهها- أي الأحذية - أن تلامس نجاسة أفكارهم حينما نخفقها على رؤوسهم !!
    
........
THE END 
.....................
منقول بتصرف
من موضوع للأستاذ "جواد بلا فارس"
من منتدات الحوار الفلسطيني
...........
.
.
.
.
في انتظار آرائكم حول :
- العلمانية و اليسارية الليبرالية - و ليس بينهم كثير اختلاف- و كل من يزعم أن الإسلام دين فقط !!
و لا دخل له بالحياة و السياسة و الاقتصاد
- و كل مذهب يدعي أنه جاء لـ"يجدد" الإسلام ..
بينما هو على التحقيق جاء "ليهدم" الإسلام ..
و ليصنع إسلاما خاويا مفرغا على هواه ,
فالتجديد في الإسلام ليس بـ"إضافة" ما لم يشرعه الله .. فدين الله "كامل" ..
لكن التجديد في الإسلام إنما هو "نفض للغبار" عما تناساه الناس من تعاليمه
أو "تصحيحا للتطبيق" إن كان الناس يطبقون منه شيئا على غير الطريقة التي شرعها الله
..
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟
رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون!
رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" !
رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين !
أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟!
يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين !
|