الموضوع: عذاب من نوع خاص
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25-12-2010, 02:52 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

وجاءني الرد التي أكدت لي أن عديدا من الرجال يتمنون الزيد دائما حتى وان لم يسعوا اليه ,فاذا جاء اليهم دون سعى فان فئة قليلة للغاية التي تملك القدرة على الرفض....وأحسست بالخوف يتسلل داخل أعماقي ,وبذلت مجهودا واعيا لطرده.....وتركت جارتي وقد عزمت ألا أتكلم ثانية في هذا الامر مع اي انسان ؛حتى لا أزيد من مخاوفى وأعكر صفو حياتى بلا اي مبرر,وعقدت النية على توجيه المزيد من الاهتمام لزوجي....وفعلت ما أنتويته ...وللاسف لم أجد ما أتوقعه من الاهتمام المتبادل....وعدت_ صاغرة _ للاهتمام بمشاكل الطفلين _ _وما أكثرها _ ثم بدأت أهتم ببذل المجهود للارتقاء في عملى وكأننى أقول لنفسي انني ايضا أمتلك حياة أخرى بعيدة عن زوجي وليس هو وحده الذي يبتعد عني فى حياته التى صنعها بعيدا عني من خلال عمله......كانت حياتنا فى هذه الفترة تندرج تحت حالة غريبة من اللاحب واللابتعاد , كانت وسطا بين الضدين , وكأن كل طرف فينا كان حريصا رغم تغير مشاعره, هو بالفتور , وانا بالاحباط , على ان يعطى الطرف الاخر الحد المعقول من حاجته الانسانية ....فكان زوجي يتواجد معنا يوميا لتناول احدى الوجبات ,ولم يقصر سواء فى حقوق الزوجية أو المادية وكنت ألبي لة كل طلباته....ومضت بى الايام وأنا اقاوم الاحباط العاطفي والصق ابتسامة على وجهى كلما رايته, وزاد وزني كثيرا وكأنني كنت الجأ للطعام للتنفيس عن غضبى (( المكتوم)) بينما زاد اهتمام زوجي بأناقته بدرجة ملحوظة ....الى أن لاحظت كثرة اتصال سيدة من عملائه به حتى تضاعفت بصورة يومية.....لم أهتم بالامر فى البدء لثقتى العمياء به , ثم اكتشفت مؤخرا أن منح الثقة بلا حدود من قبيل الغفلة , وأنه لا يوجد رجل لا يمكن أن يتعرض للاغواء, وأن على كل امرأة أن تعمل حسابا لذلك , لا بأن تفترض السوء فى زوجها , ولكن لا تفترض أنه ملاك....فالارض لا يوجد بها ملائكة , بل تضم البشر وكل البشر معرضون لارتكاب الاخطاء من آن لآخر.....وأتألم وأنا أفكر فى المعانى السابقة...لقد اهتزت صورة زوجي بداخلى بشدة, وأحسست بالطوفان يغمرنى, وأنا أكاد أعرف فى بحار الارتباك والحيرة القاسية....سألت زوجي عن هذه السيدة , فاستغرب سؤالي وقال لى : ان عديدا من العميلات يتصلن بى لسؤالى عن بعض الامور , أو من أجل توطيد العلاقات الانسانية مثل التهنئة بالمناسبات ...وأنت تعرفين أهمية ذلك فى تسيير أمور العمل , فلماذا تسألين عن هذه السيدة بالذات؟....فقلت ببساطة وبصدق : لانها تكثر من الاتصال , ولانك تهتم بها اهتماما خاصا.......فانفعل زوجي بشدة نافيا بشكل مريب اي اهتمام خاص بها, وقال انها سيدة (محترمة) ومتزوجه ولديها أطفال وان زوجها مسافر خارج الوطن لظروف عمله, وانها تدير عملها بنفسها وتعانى من جراء ذلك ولذا فانه يساعدها (لوجه الله).....كما أنها تساعده ايضا فى بعض نواحى عمله, اذ انها تقدره كثيرا وتحترم آراءه وتسعى جاهدة للاخذ بها دون أي اعتراض خضوعا لخبرته الواسعه ومنطقه السليم فى ادارة كل الامور..... وأسقط فى يدى...فزوجي كان مبالغا فى نفيه لاهتمامه بها ؛ اذ كنت أبدي ملاحظة عابرة, فاذا به يزرع الشكوك فى قلبى دون أن يدرى , لاحظت أنه قد تكلم بتعاطف كبير عن هذه السيدة وعن ظروفها التي لم أشعر_وبصدق_ أنها قاسية, لانها ببساطة شديدة تستطيع السفر مع زوجها _ ان أرادت _ كما لاحظت أنها ترضى غرور زوجي من حيث ابداء انبهارها الواضح بقدراته الخارقة فى العمل.......وأعترف _الآن _ بغبائى الذى جعلنى اندفع قائله: ألا تدرك أن هذه السيدة تبالغ فى مدحك طمعا منها فى استغلالك لقضاء مصالحها, انها تتحدث كما لو كنت أنت وحدك الذى يفهم فى مجال عملك, أو لا تدرى أنك بشر , وأن لك أخطاء عانينا منها كثيرا....انتبه يا زوجي لهذه السيدة الماكرة , وتذكر أن من يبالغ فى مدحك فانما يؤذيك من حيث لا تدرى, ويسخرك فى الوقت نفسه لقضاء مصالحه وان تعارضت مع مصالحك......وانفجر زوجي فى وجهى صارخا: بل أنت التى لا تعطينى حقى من التقدير , فمازلت فى نظرك الطالب الذى يتجول على قدميه ليبيع الاجهزة الكهربائية, لم تحاولى أن (ترتقى) فى محاولة للوصول الى الدرجة التى وصلت اليها بفضل جهدى المتواصل وذكائي وخبراتى المتنوعة , لم يصل تفكيرك (التقليدى) الى رؤية نجاحى الواسع , وليتك اقتصرت على ذلك ولكنك تماديت فى (غيك) وجرؤت على النيل من السيدة (النبيلة) التى تعترف لى بمواهبى الاخاذة و...و...و..وانهى زوجى اتهاماته قائلا: لم اكن اتصور ان يصل بك الحقد الاعمى الى هذه الدرجة....ومررت بحالة من الذهول و انا انظر الى وجه زوجى وهو يغلى من الغضب ورايت عينيه تشعان بالكراهية لى....نعم رايته يكرهنى الى درجة فظيعة لم احتملها....واجبرت قدماى المتداعيتين من وطاة الالم على حمل جسدى المتهالك و ابتعدت عنه, واحتميت فى غرفتى, و ظللت ابكى بلا صوت فى البداية, ثم فوجئت بعدم قدرتى على التماسك فعلا صوتى بالبكاء, ولم استطع كبح جماح انفعلاتى, وهرع ولداى الى وقد فزعا لما انتبانى....وعندما حاول احدهما استدعاء زوجى للمشاركة فى تهدئتى, جاءنى صوته غاضبا: اتركاها حتى تهدا وحدها فهى تدرك وحدها اسباب بكائها, وهى المسئولة عن اخطائها....وكان الالم الذى اعتصرنى لم يكن كافيا حتى يجهز على زوجى_سامحه الله_ بهذه الكلمات بالغة الغسوة....وعشت اياما اتارجح بين خيبة الامل فى زوجى و رثائى لعمرى الذى افنيته فى حبه وفى الاهتمام به, وبين الواقع الذى ارفض الاعتراف به....فها هو زوجى الذى راهنت عليه بكل ذرة فى كيانى وكل ثانية فى عمرى قد اعلن عن مشاعر عادائية تجاهى لمجرد اننى شككت فى اهتمام تلك السيدة به....وتساءلت:هل اصاب الجنون زوجى ؟....هذا امر لا مراء فيه....و الا فبماذا افسر اتهاماته لى بالحقد عليه وبالغيرة من نجاحه....اى نجاح هذا الذى يتباهى به؟!نعم لقد حقق قدرا ملموسا من النجاح فى مجاله, لكنه لم يحتل المرتبة الاولى مثلا ولا حتى الخامسة....وجزعت وانا اعترف لنفسى: لقد تغير زوجى كثيرا و اصيب بلعن الغرور, وراى نفسه فوق اى نقد....والويل كل الويل لمن لا ينحنى امام نجاحة و تفرده المزعوم....ووجدتنى أندفع الى حجرة مكتبه وأدفعها بقدمى وأصيح فيه : قم أيها الناجح (المتفرد) وواجهنى, هل كنت تستطيع الوصول, الى هذا النجاح أو واحد فى المائة منه دونى ؟, ألم أبلع مصوغاتى الذهبية فى بادىء تعارفنا لتجد رأس مال تبدأ به أعمالك ؟, ألم أوفر لك من نفقات حياتنا اليومية كل قرش لتزيد رأس مالك؟, ألم أقتر على نفسى واحرمها من كثير من الاشياء ؛ لكى أوفر لك المظهر الجيد لاننى اعرف اهمية ذلك بالنسبة لعملك؟, ألم أمنحك الاستقرار العائلي الذى ساعدك على النجاح ؟, ألم اجنبك مشقة الاهتمام بوالديك بل وقمت بالنيابة عنك بدور الاب وتابعت كل امورهما واكتفيت انت بالتربيت على ظهر احدهما من آن لآخر ونعمت بحبهما دون بذل أى مجهود من جانبك ؟..............ورحت أصرخ وأصرخ وأنا أعدد كل ما فعلت من اجله , وكان ينظر الى بوجه جامد....وشعرت بالارض تميد بي وان هذا رجل لا أعرفه , يشبه انسانا احببته ذات يوم وتزوجته وتفانيت فى اسعاده , هذا رجل لا احب ان اعرفه , نظراته قاسيه لا مبالية , لا يحترم مشاعري ولا يقدرها.....ووجدتنى أبصق على الارض وأنا أقول له : انني لا احترمه ولا احب ان اراه أمامى , وانه لم ينجح فى الاحتفاظ باحترامى له...واخذت أسبه ولم استطع التوقف رغم تزايد احساسي بالتعب النفسي والجسدي , وأخذت ألهث بشدة حتى خارت قواى تماما وأغمى على من شدة الانهاك...وافقت ووجدتنى فى سريرى والطبيب يحذرنى من خطورة الانفعال على حالتى الصحية, وباننى قد تعرضت لازمة صحية من شدة الضغط العصبى, واننى يجب ان ابتعد عن مسبباتها فورا حتى لا اعانى من المضاعفات....ورغما عنى نظرت الى زوجى ففهم الطبيب وحاول تهدئتى قائلا: ان الازواج يحدث بينهم عادة الكثير من المشاكل وكل شئ يمكن تسويته باللجوء الى الهدوء حتى لا تتفاقم الامور....فهمست قائلة: لقد فات الاوان ولم يعد هناك ما نتكلم بشانه....احس الطبيب بالحرج فقام بكتابة بعض المهدئات وانصرف....وجاء زوجى ليعاتبنى على ما صرحت به امام الطبيب قائلا: لم يكن ينقصنا سوى الفضائح....ونظرت اليه وعيناى ملاى بالدموع وقلت: لا تخف ايها المتفرد فى مجاله, فالطبيب لا يفشى اسرار مرضاه, ام تراك تخافعلى الهالة التى تحب ان تحيط بها نفسك؟....ثم تداعيت وطلبت منه ان يتركنى فى حالى....فان ولداى فى حاجة الى ولا احب ان يتالما من اجلى....زادت حالتى سواء, اذ لم استطع, على الرغم من تناولى للمهدئات من السيطرة على دموعى....واضطررت الى الذهابالىالطبيب النفسى, الذى اخبرنى اننى اعانى من حالة اكتئاب حادة, وحاول اقناعى بان زوجى ليس على علاقة خاصة بهذه السيدة, ولكننى كنت قد تاكدت باحساس الانثى من وجود هذه العلاقة....وفوجئتبها تتصل بى لتطمئن على صحتى ولتحاول مصادقتى, فقلت لنفسى, ولم لا....ساوطد علاقتى بها لاعرف ما الذى جذب زوجى اليها, ولربما تخجل من نفسها فتكف عن ملاحقة زوجى....وكنت جد واهمة, فقد حملت نفسى فوق ما اطيق, فكان مجرد سماع صوتها وادعاء الاهتمام, وانا اسالها عن هى و طفليها او رؤيتها,يثير الضيق بل الغثيان ايضا بداخلى....واستغلت هى وزوجى الفرصة الذهبية التى منحتها لهما, بغفلتى وسذاجتى, فاكثرا من حديثهما امامى ولفترات طويلة, يتقمص خلالها زوجى دور الناصح الامين, الذى يمتلك كل خبرات الكون ولا يبخل بها على مريديه, كما يكثر من ثنائه الواضح عليها لتقديمها بعض الماعدات التافهة له من حين لاخر....وكنت اوشك ان انفطر من الغيظ, وانا استمع لهذه الكلمات, واكاد اصرخ قائلة: الا يكفى الوقت الذى يقضيه زوجى معها فى عمله, حتى تقتسم معنا الوقت الضئيل الذى يتواجد فيه هنا بالمنزل, اليس هذا الوقت من حقى ومن حق الولدين وقد كبرا, وتزايدت حاجتهما الى وجود حقيقى للاب فى حياتهما....كنت اخفى مشاعرى الغاضبة حينا واظهرها احيانا, ثم اصبحتاتعمد الرد على الهاتف واخبارها بانه نائم او غير موجود ...وأنظر اليه بتحد, فكان يتجاهل الموقف برمته مما أشعرنى بوجود علاقة عاطفية بينهما , والا فما الذى يجبره على تحمل هذا التعامل السخيف من جانبى.....وتزايدات آلامى وكثر بكائى حتى وأنا بجوار زوجى أثناء نومنا فكان يتظاهر بالنوم حتى لا يضطر للسؤال عن بكائى الذى يعرفه بكل تأكيد....الى أن انفجرت يوما فى وجهه وصارحته بكل مخاوفى وطالبته بانهاء كل علاقة له بها...وراوغنى كثيرا حتى اضطر اخيرا الى التسليم بانه لا يستطيع الاستغناء عنها فى عمله, وانه يستفيد منها كما تستفيد هى من توجيهاته, وانها تتعامل معه باخلاص شديد لم يجده فى مجال عمله لذا فلن يبتعد عنها ابدا, وان علاقته بها هى مجرد علاقة روحية, واقسم على انه لم يحدث بينهما اى تجاوزات عاطفية لانهازوجة وام....وصرخت فيه قائلة: ولذا ابتعدت عنى كزوجة مؤخرا, وكنت تتهرب منى و تتعلل بانك متعب كلما تقربت انا اليك....اليس كذلك؟ هل تظن اننى يمكن ان اقبل هذا الوضع البشع؟ لن اسمح لك بهدمهذا البيت الذى تعبت وحدى لاستمراره....لن يكون لهذه السيدة اى وجود فى هذا البيت, لن تذكر اسمها امامى ثانية, ولن ترد على مكالماتها فى البيت, ساعيد لهذا البيت احترامه ولن اسمح لها بالتواجد فيه....وسكت زوجى على مضض وضاعف سكوته من ثورتى اذ تاكدت من صدق اتهاماتى ورحت اكيل له انواع الشتائم واعلن خيبة املى فيه وعن ندمى من زواجى منه....و....و....ولم يتكلم زوجى والتزم الصمت....وادركنى الياس واحتوانى حتى كاد ان يبتعلنى تماما....وخيم الحزن على منزلنا بعد ان كان منزلا جميلا يحتويه الحب و الحنان, من جانبى بالطبع....وتوقفت عن الاهتمام بزوجى وبالغت فى تسفيه كل ارائه....وتحولت الحياة الى جحيم وزاد بكائى وتعبت صحتى كثيرا....وزارتنى صديقتى المقربة واصرت على معرفة ما يعترينى من تغييرات سلبية, وحكيت لها فاخبرتنى باننى مخطئة, لان الاخرى تتعامل بذكاء, فهى ترضى غروره وتؤكد له تفرده,بينما اجاهد انا للنيل منه, لذا من الطبيعى ان يندفع نحوها اكثر واكثر....كما انها تهتم بمظهرها جيدا وتبدو فى صورة اصغر بكثير من سنها الطبيعى بينما اهملت انا مظهرى فى البيت, وتركت الشعيرات البيضاء تنتشر فى شعرى الجميل, وسمحت للبدانة ان تغزو جسدى....وسالتتنى لقد اختارك زوجك منذ عشرين عاما لتصبحى زوجته, ماذا لو اتيحت له الفرصة اليوم.... هل سيختارك؟, فقلت على الفور: لا بالطبع, لقد زاد وزنى كثيرا ولم اعد اهتم بمظهرى و....و....و.... وابتسمت صديقتى وقالت: اذا لنبدا فورا بخطة سريعة للاصلاح, لابد من انقاص وزنك مع ضرورة الاهتمام بمظهرك وشراء ملابس تتسم بالالوان المشرقة والموديلات الشبابية لا رتدائها فى البيت, مع صبغ الشعر ووضع مكياج خفيف مثل احمر الشفاهو الكحل فى العيون, ولا تنسى العطر, وافعلى ذلك ليس من اجل استعادة زوجك فقط, ولكن لرفع روحك المعنوية فى المقام الاول, وتوقفى عن تناول المهدئات, فهى لا تحل المشاكل وانما تقلل من احساسنا بها لتنمو بعيدا عن سيطرتنا, و اكثرى من الاسترخاء الجسدى والنفسى, وتعاملى مع زوجك بذكاء, فقللى تدريجا من انتقاده, وابدليه بالمديح المستتر لذكائه و نجاحه, واعرفى ان امامك وقتا طويلا لاستعادة زوجك, واستعينى بولديك فى ذلك دون اخبارهم, فاطلبى منهم قضاء وقت اطول معه, واجعلى(جو)البيت جميلا ومرحا حتى يحب المكوث فيه ولا يعتبر ذلك واجبا ثقيلا....واضافت: اعلمى ان لك دورا فيما الت اليه الامور, لا لكى تتالمى وتلومى نفسك ولكن لتغيرى الامور وحتى لا تبالغى فى الشعور بانك ضحية فهذا اسوا ما يمكن ان تفعليه بنفسك....واهتمى بولديك و بعملك وحسنى من مظهرك خارج البيت ايضا, ولا تجعلى الحياة تنحصر فى اهتمامك بزوجك ولا تبخلى على نفسك من حرمان فيما مضى.... واعلنت موافقتى التامة واستدركت قائلة: ولكن هل سافوز فى النهاية؟....فقالت على الفور: لا تتعجلى النتائج.... ثم اضافت بابتسامة حانية: بالتاكيد سوف تفوزين ليس باستعادة زوجك فقط, ولكن باسترداد شخصيتك وشبابك وجمالك وتالقك النفسى والذهنى, فقط تذكرى اهمية الالتزام بسياسة النفس الطويل وعدم النكوص....اذ عند احداث اى تغيرات فى حياتنا....فان الاسهال هو الرجوع الى عادتنا القديمة و الاستسلام الى الرثاء للنفس.... همست قائلة: اعرف ذلك, واثق ان امامى طريق طويل وشاق لتصحيح اخطائى, وحتى لا اترك لاية امراة الفرصة فى سرقة زوجى....فقد اخطات عندما تجاهلت مؤشرات انصراف زوجى عنى منذ بدايتها, وان الاوان لتصحيح كل اخطائى, وساطلب من الله العون ولن يخذلنى ابدا....ربتت صديقتى على ظهرى قائلة: اثق فى فضل الله وكرمه واتمنى الا تخذلى نفسك, فالمعركة طويلة ولكن نتائجها مضمونة وتستحق الكفاح....ابتسمت قائلة: اعرف ذلك....
انتهت القصه واتمنى ان تنال على اعجابكم.......... فى انتظار تحليلاتكم وآرائكم


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس