3. المفعول معه :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل - تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .
المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .
فالمعنى : سر مع هذا الطريق .
ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .
فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .
ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .
فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .
فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .
بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .
- إن وجد- :
ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة
- .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب
- .سرنا والنيل في نزهة خلوية
- .جلسنا والطالبات يكرمن
- .تعلمت وشيخي أحكام التجويد
- .استيقظنا والفجر قد طلع
- .جئت وزميلي مشيا
- .الحاسوب متروك والمهندس
4. المفعول لأجله :
وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .
لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :
- وبختك تأديبا لك .
- نصلي تقربا إلى الله .
- وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
- ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .
أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .
* لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .
* بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :
- زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .
- أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .
- إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .
- لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.
- لا تكثر من الكلام خشية الزلل .
-تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .
- تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .
|