لولم اكن مصرياً ...لارتحت نفسياً....وانتعشت مادياً...واصبحت عالمياً...ولكنى مصرياً...فتقهقرت حضارياً....قوتلت انسانياً...فسدت خلقياً..فشلت تعليمياً....اتهزقت بوليسياً...اتظلمت قضائياً....زورت انتخابياً..شحت اقتصادياً.......فاصبحت مواطن كروياً..هايف فكرياً..لا اهتم...... سياسياً... . ورغم هذا وذاك أحبها حبا جنونيا .... ياترى لسر فيها أم أن عقلى بقى مهلبيا.....وربنا يستر و ما اصبحش فى السجن مرمياً
و كنت تخلصت من خنقة الحزن وثنيا
__________________
لا للفلول - لا للبلطجية - لا لقتلة الشهداء - لا للحزن الوثنى لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين أ/توفيق عزت عبدالعزيز
|