عجبت لك يا زمن اصبحت فيه قلة من الناس لا تخشي في الحق لومة لائم
ولما هذه الهتافات والشعارات التي لن يفهمها الا ذوي العقول الناضجة
اما هؤلاء الذين يبخسون هذا الرجل حقه فلا يمكنني الا ان اقول بان هذا الرجل اعاد الينا الحياة والبسمة كما اعادها المعلم حسن شحاتة لكل المصريين
ولهذا يمكنني القول ان هيكلة وفن الادارة اذا تجسد فهو هذا الرجل حيث ان
مايهمنا في هذا المقال مرسوم الإدارة التربوية ، فهي مدعوة اليوم أكثر من ذيقبل الى استيعاب هذه المستجدات الهيكلية والتنظيمية والتربوية..
ماهو دور الإدارة التربوية في تفعيل المؤسسة التعليمية ؟
أسباب عدم فعالية الإدارة التربوية ؟
معايير عدم فعالية الإدارة التربوية ؟
فعالية المؤسسة التعليمية مرتبطة بنمط الإدارة التربوية ؟
ماهو المطلوب في الإدارة التربوية في ظل التجديد ؟
دور الإدارة التربوية في فعالية المؤسسة التعليمية:
تشكلالمؤسسة فضاء للتفاعل والتواصل الدائم بين مجموعة من المكونات البشريةوالمادية .. وتتميز الإدارة الناجحة في تنشيط وتعزيز الآليات الناظمة لهذهالعلاقة وتوجهيها لوجهة الإجابـية التي تضمن لها السير في خط تصاعدي، يحققالأهداف المتوخاة من المؤسسة، ويشبع كل من المتعلمين والمدرسين والفاعلينالتربويين على حد سواء .
إن دور الإدارة هو استغلال الحاضر أحسن استغلال لبناء مستقبل افضل.. في العصر الحاضر، فلا يشارك فيتسيير الإدارة التربوية إلا من مارس العمل في حقل من حقول التربيةوالتعليم ، ليستطيع التعامل مع المستجدات والتجانس مع المؤهلات التي تجعلهقائدا تربويا متميزا في صفوف المربين الحقيقين،.. فالمطلوب منهاالتحلي بروح المسؤولية والوعي بجسامتها ،وبروح المبادرة و الخلق والإبداعلإيجاد الحلول المرضية ، واتخاذ المواقف السليمة إزاء كل القضايا والمشاكلالتي تفرزها الممارسة اليومية.
إنالقيادة الإدارية اليقظة والاستعداد الدائمين معالقدرة على التحاور والتفاوض والإقناع ، واستقطاب العاملين داخل وخارجالمؤسسة التربوية للانخراط في مشاريعتربوية هادفة ، وتحقيق اندماجها وإشعاعها في المحيط الاجتماعي والاقتصادي والبيئي يدفع
بالمؤسسة التربوية إلى فعالية أفضل...
|