ست عشرة مرة
صعقوه فيها بالكهرباء كي ينعشوا قلبه الذي توقف عن الحياة. أنا لا أفقه من الطب شيئا ، لكنني أظن أن جرعة الكهرباء تلك تكفي لقتله لو كان به رمق . أتوقع أنها أحرقته أيضا ، حقا لا أعرف كيف بدا بعد أن حاولوا إنعاشه بهذه الطريقة القاتلة.
ما أعرفه هو الفزع الذي بدا في عيني إبنه عند خروجه من حجرة الإنعاش مصحوبا بالعزم على دفع الزكاة التي تراكمت على مدى عمر حتى صارت جزءا هاما من ثروة الوالد الميت ثم الإبن الوارث.