من أعذب الأوقـات أن تـلقـاهـمُ
وتعيش في روضاتهم في راحة
فهـمُ الأساتذة الأولى من نبعهم
نهلَتْ وطالت في الورى أغرودتي
أنـا فـيهِـمُ غصن سويّ بـاسـق
مـدّ الـفـروعَ إلـى أصـول ثـرّة
فـأفـاد منـهـم قــوة وعــزيمـة
وجنىً كريمـاً في لطيـف مودة
أنا منهمُ ، وبهـم أراني هـاديـاً
وبنور شـرع الله تعلـو رايـتي
أجمِـلْ بإخـوان العقـيـدة معشراً
طاب انتمائي فيهمُ وسعـادتي