[أحمد التازى]

أستاذة أمينة ... أقدر فيك غيرتك على زملائك
ولاننكر أن من مدرسى المرحلة الإبتدائية الشرفاء
الذين يخشون الله عز وجل ولكن أسمحى لى أن
أنقل لك صورة تكونت على مدار 30 سنة مما أعرفه
وسمعته من مدرسى الإبتدائى أنفسهم عن أفعالهم
فى تحطيم شخصية ونفسية الطفل البرئ إن هذه
النسبة ليست بالقليلة وأنما الأغلبية ومن هذه الأفعال
والتى لاتخفى على أحد وخاصة فى المدن الكبرى
والتى أكيد ليست موجودة فى القرى والمدن الصغيرة
ومن ذلك أجبار وإزلال الأطفال على دخول المجموعات
ولابد من دخول كل الفصل فى المجموعة بشتى الطرق
**تحويل حصة اليوم الدراسى إلى مجموعة وتقسيم الفصل
قسمين أحياناً قسم للمجموعة العادية والأخر للمجموعة
المتميزة فى نفس الحصة **تجميع الأولاد من الفصول أثناء
اليوم الدراسى لاعطاء حصة المجموعة ** هذا بخلاف مهازل
الامتحان ( الكتابة على السبورة - أملاء أولاد بعينهم فى لجنة
الامتحان أو الكتابة لهم وغير لك الكثير
فعزرا إذا كان هناك تحامل على معلمى الإبتدائى مما يحدث
من أغلبهم فعليهم تقع مسئولية كبيرة فى سوء حال التعليم
وتدمير الزهور الصغيرة حتى وصل الحال بذهاب الطفل لولى
أمره يعترض على تصرفات مدرسه أو مدرسته فى اختلاف
التعامل بين الذى يأخذ مجموعة وغيره والغش فى الامتحان
ألم تتفقين معى أن أمثال هؤلاء وصمة سوداء فى إناس
من المفترض أنهم حملة رسالة وقد وضعوا فى مصاف الأنبياء
فعلينا جميعاً أن نكشف هؤلاء ونقاومهم ونقدمهم للمسائلة
وهذا ليس عيباً وأنما هو الحق بعينه .
وفقنا الله جميعاً إلى مايحب ويرضى