اليوم1 يناير, بداية عام جديد, انتهي العام الماضي بما له وما عليه, واليومليس يوم الحديث عما فات, فهذا يمكن أن يتم في أيام أخري ولكن اليوم حديث عنأمنيات علها تتحقق خلال العام الجديد
السطر الأول في العام الجديد يجب أن يكون في حب مصر, ولا نخجل من ذلكأبدا.. الأوطان تحتاج إلي التعبير عن المشاعر وليس فقط ممارسة الحياة اليومية بكلتفاصيلها المعروفة.
لقد أراد البعض أن يصرفنا عن مشاعرنا وقالوا إنه خطاب قديم وان الحياة تغيرتوالسلوكيات أيضا, ولكننا نري خلاف ذلك تماما, وكلما زادت الهموم والمشاكل واصبحالايقاع أكثر سرعة, احتاج الانسان ـ السوي ـ إلي العودة للجذور في العاداتوالتقاليد والاصول الصحيحة.. أجدادنا الأوائل كانوا أقل تعليما ولكنهم استطاعواأن يقدموا الرواد والعمالقة في مختلف العلوم والفنون.
والأصول والجذور لاتخاصم التقدم والعلم, وهذا يعني أن يعود الصغير لاحترام الكبير, وأن توفيالاستاذ في المدرسة والجامعة حقه من الاحترام والتكريم, وأن يعود للبيت دوره فيالتربية ولا يترك ذلك للإنترنت والفضائيات.
وأتمني أن تتحول لغة الخطاب لهذا الشعب باعتباره الشعب العظيم الذي صاغ حضارة عمرهاآلاف السنوات, في وطن خلق ليبقي, وأن نتوقف عن جلد الذات, ونبحث في داخلنا عنعناصر العظمة الكامنة التي صاغت تلك الحضارة علي مر السنين.
يااااااااا أهل مصر المحروسة
لن نقف مكتوفي الأيدي ضد ما يحدث لمصر من تمزيق وتفتيت .. سنذهب مسلمون ومسلمات من شباب وكبار وشيوخ .
وبأيدينا الزهور نهنئ .. ونحرس بأنفسنا كنائس أشقائنا ليلة عيدهم (6 يناير) . ومن يرد خدشهم – يقتلنا نحن قبلهم . ولنجعلها أكتوبر أخرى يختلط فيها دمنا ومصيرنا معاً . فإما نعيش معاً بمصر المتسامحة الموحدة .
أو …نستشهد دفاعاً عنها .. ولنكشف عن اسلامنا السمح الحقيقي . فهيا شاركونا هذه الوقفة والموقف – ولو بأقرب كنيسة لكم.
حتى لا نعطى فرصة للدخلاء والحاقدين أن يقسموا بلدنا الحبيب مصر .
**** وكل عام والأمة العربية كلها بخير وأمن وسلام **