اللهم إحفظ مصر من كديد الكائدين ورد لهم كيدهم في نحورهم
ياريت بلاش نقاش ديني لأننا نضيع فيه وقتا
فالحادث واضح جدا
الاسلام حرم قتل النفس بغير حق
ونحن كمسلمين ومسيحيين نعيش على هذه الأرض منذ مئات السنين في حب وتكاتف فلماذا لم تظهر هذه التصرفات البغيضة سوى في هذا العقد؟ التي تتساقط فيه الدول العربية في يد الإستعمار تساقط المطر من السماء
وأقول للأخت مريم نشأت
أن المصاب مصاب المصريين جميعا والجميع ذهب للتبرع بدمائه
صدقيني في مصر لا يوجد شيء اسمه فتنة طائفية
نعم في مصر بالذات لا يوجد
ولن يوجد
أنا أخي يعمل ضابط شرطة وأحيانا يكون في موقع حراسة على إحدى الكنائس بشكل دوري
ويعرفه جميع المرتادين على تلك الكنيسة ويتبادلون التهاني والسلامات بشكل دائم
منذ أول الأمس وأنا واصدقائي المسيحيين نتبادل التهاني بالعام الجديد
فهل عندما يحدث عمل قذر كهذا سنتوقف
كلا والله
لا داعي أختي الفاضلة أن تأخذي بآراء متطرفة على أنها نابعه من الشعب المصري بأكمله
أي شخص مننا الآن لو كان يمر مصادفة أمام الكنيسة وقت الحادث لمات أيا كانت ديانته فالإرهاب لا يعرف سوى إيقاع أكبر عدد من القتلى
وأكرر لكي وللجميع لا تأخذو بالآراء المتطرفة التي ظهرت على الشبكة بعد الحادث