لا نملك الا الحزن والاسى على كل ما حدث
وبالحزن استقبلنا العام الجديد
يعلم الله كم أحزننى ما حدث ..كما سبق وان حزنت على احداث نجع حمادى فكيف لأحد أن يحرم ابا من ابنه او أم من ولدها أو ابنا من ابيه
من فعل ذلك لا يستحق الا القتل
ولا يرضى احد بازالة الكنائس ناهيك عن تفجيرها فقد دخل المسلمون مصر وأمروا ألا يهدموا الكنائس وكذلك حدث عندما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس ولايزال نص العهد شاهدا على ذلك ( العهدة العمرية )
واما قتل الاطفال والابرياء فلا يتصور عاقل انه عدالة من السماء
فكيف يفرح احد بما حدث انتقاما لاجل احتجاز كاميليا شحاته
هذا امر مرفوض ولا يرضاه احد عاقل فى قلبه ذرة من الرحمة اوالانسانية وليس من العقل ولا من المنطق ولا من الدين ان يفرح احد للقتل بل بالعكس لقد عم الحزن مصر كلها
واما عن قضية كاميليا شحاته فهى لا تزال فى المحاكم ينظرها القضاء اما ان نقول انها قصة فهكذا ندفن رءوسنا فى الرمال وتابعنا جميعا ان القضية كانت سببا فى تهديدات القاعدة للكنائس وكم توالت نداءات العقلاء بضرورة حل القضية قبل ان تكون حقلا خصبا للمتطرفين وحجة للارهاب وسببا لضرب وحدة الشعب المصرى ولكن حدث ما حدث
اخيرا خالص عزائى لأسر المفقودين من المسلمين والمسيحيين
وأتمنى من الدولة أن تتعامل مع الامر بجدية حتى تقطع كل اثر للفتنة