(ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم)
في صيحة يوم أثنين *
لأول عام من خادثة الفيل *
ولد حبيب الفقراء وخاتم الأنبياء *
وجليس المساكين *
وإمام المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم *
فأضاء نور قصور الشام *
وأرجاء الكون *
فقد ميلاده ميلادا للبشرية من جديد .
جاء بالحق الذي يدفئ القلوب *
ويخرج الناس من الظلمات إلى النور *
رسم ميلاده البسمة على الأفئدة الحائرة والشفاءه الظمآى.
وذات يوم جاء نفر من الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يعطرون آذانهم بحديثه وسيرته التي فاقت المسك طيبا .
فقالو : يا رسول الله
أخبرنا عن نفسك؟
قال صلى الله عليه وسلم في تواضع :
نعم أنا دعوة أبي إبراهيم *
وبشرى عيسى *
ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء ت له قصور الشام .
وفي رواية : ورأت أمي في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام .
وقال حسن بن ثابت
يحكي عن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم :
والله إني لغلام ابن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت
* إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته : يا معشر يهود .
فلما اجتمعوا إليه قالو له : ويلك ما لك؟
فقال في خوف : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به.
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد 0000000

__________________
ربي ان في قلبي أشياء كثيره ... لا أستطيع البوح بها لأحد سواك.. أنت تعلم سري وما يضمره قلبي ... ربي بكلمة ( كن ) منك تسعد حياتي ربي قل لأمنياتي كوني... فإذا كنت أنت معي ... فلا أحتاج لأحد سـواك
|