عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2011, 02:57 PM
الصورة الرمزية جمانة2
جمانة2 جمانة2 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 31
المشاركات: 1,168
معدل تقييم المستوى: 17
جمانة2 is on a distinguished road
افتراضي اختلاف العلماء رحمة فمن حقى ان اختار ما اراه اقرب الى الصواب


ما مدى صحة حديث: ((اختلاف أمتي رحمة))؟


الجواب للعلامة ابن باز رحمه الله


ليس بصحيح هذا من كلام بعض السلف من كلام
القاسم بن محمد في اختلاف أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم قال: ما أظنه إلا رحمة، وليس
بحديث.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس
والعشرون

قال الألباني في السلسلة الضعيفة في حديث رقم 57:

لا أصل له وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند، فلم يوفقوا
حتى قال السيوطي في الجامع الصغير:
ولعله خرّج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا.


قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في ذكر فوائد قول الله "وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد" :

ومنها: أن الاختلاف ليس رحمة؛ بل إنه شقاق، وبلاء؛ وبه نعرف أن ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اختلاف أمتي رحمة»(1) لا صحة له؛ وليس الاختلاف برحمة؛ بل قال الله سبحانه وتعالى: { ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك } [هود: 118] [color=#000000]أي فإنهم ليسوا مختلفين؛ نعم؛ الاختلاف رحمة بمعنى: أن من خالف الحق لاجتهاد فإنه مرحوم بعفو الله عنه؛ فالمجتهد من هذه الأمة إن أصاب فله أجران؛ وإن أخطأ فله أجر واحد؛ والخطأ معفو عنه؛ وأما أن يقال هكذا على الإطلاق: «إن الاختلاف رحمة» فهذا مقتضاه أن نسعى إلى الاختلاف؛ لأنه هو سبب الرحمة على مقتضى زعم هذا المروي!!! فالصواب أن الاختلاف شر.

ادعو لى ان اكون من اهل الفردوس الاعلى


__________________
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
رد مع اقتباس