أستاذة صفاء .. تجربة جميلة تملكين فيها مشاعر قوية ولك فيها صور ابتكارية جميلة ومعان فيها شيء من التجديد ( أطلقت اسمك على أحد شراييني ).. لكن شعرت - عفوا - أنني في معركة حربية ( فض اشتباك - حررني من أسرك - إقامة جبرية - احتلال - سطوة - سيفا ) تذكرت رائعة إبراهيم ناجي في الأطلال :
أعطني حريتي أطلق يديّا ** إنني أعطيت ما استبقيت شيّا ( شيئا )
آه من قيدك أدمى معصمي ** لم أبقيه وما أبقى عليّا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديّا
ولكن هذا الشاعر لديه رغبة حقيقية في التحرر من أسر الحب وعدم العودة فليس هناك تناقض وأنت تريدينه أن يعود إليك كما كان وذلك فيه تناقض .. أم أن ذلك تراجعا في القرار ؟
وذلك مثل قصيدته : صخرة الملتقى
شكا أسره في حبال الهوى .. وود على الله أن يعتقا
فلما قضى الحظ فك الأسير .. حنّ إلى أسره مطلقا
فهو هنا رغب في التحرر من أسر الهوى فلما تحرر عاد مرة أخرى وحن إليه وفضل أسر الحبيب على التحرر منه
ولى تعليق على الإقامة الجبرية والاحتلال فالإقامة الجبرية تعنى أن أحد الطرفين مكره على ذلك ولا يرضى بما حدث وكذلك الاحتلال فيه نفس المعنى
أما كلمة ( دمايا ) فالكلمة صحيحة لغويا بإضافة ياء المتكلم إلى ( دماء ) فتحذف الهمزة .. فقط لا داعي للألف الأخيرة في ( دمايا )ويجب حذفها أو تكتب ( دمائي ) كما اقترحت أستاذة نغم أو تكتب ( دماي )
قال الشاعر
أتنكر فتك طرفك بي وهذي خدودك من دماي مضرجات
تحياتي
أحمد عز
|