مقال هام جداً حول علماء مصر المهاجرين
للمدرب والمحاضر أ..أحمد سيد
فى هذا المقال الهام سوف ألقى الضوء على بعض الدراسات والتقارير حول
هجرة العلماء المصريين إلى الدول الغربية وأثر ذلك على مصر والدول العربية
ما هو معنى عبارة العقول المهاجرة ؟
أصلها بريطانى إستخدمها البريطانيون لوصف خسارتهم من العلماء والمهندسين والأطباء بسبب الهجرة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تعرف منظمة اليونسكو هجرة العقول بأنها "نوع شاذ من أنواع التبادل العلمي بين الدول يتسم بالتدفق في اتجاه واحد، ناحية الدول المتقدمة أو ما يعرف بالنقل العكسي للتكنولوجيا، لأن هجرة العقول هي فعلا نقل مباشر لأحد أهم عناصر الإنتاج وهو العنصر البشري".
نتائج والدراسات والتقارير والأبحاث :
مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية أصدر دراسة فى مايو 2004 جاء فيها :
أن ما يقرب من 450 ألف من من العقول العربية قد هاجروا ألى الدول الغربية الرأسمالية
نصيب الوطن العربى منها 31% مقسمة كالتالى :
أطباء 50% و مهندسين 23% و 5% من علماء العالم الثالث
منظمة العمل العربية قامت بتوزيع مذكرة جاء فيها :
زيادة أعداد العلماء المهاجرين للدول الغربية فى العشر سنوات الأخيرة خصوصا علماء الطب والهندسة والعلوم
دراسة أعدها فريق بحث فى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء جاء فيها :
إن أكثر من 2600 مصري يعملون في مناصب علمية مرموقة في بلدان غربية مرتبة كالتالى..
فى المركز الأول أمريكا ويعمل بها 844 عالم مصرى وفى المركزالثانى ألمانيا ويعمل بها 430 عالم مصرى
وفى المركز الثالث كندا 196 عالم مصرى وفى المركز الرابع أسبانيا 142 عالماً وفى المركز الخامس فرنسا 132 عالماً
تقرير أصدرته الجامعة العربية في فبراير 2001 جاء فيه :
مائتى مليار دولا ر خسائر العالم العربى نتيجة هجرة الكفائات العلمية للخارج
الدول الغربية تستحدم قدرات 450 ألف عربي من حملة الشهادات والمؤهلات العليا
والنتيجة أن إسرائيل أصبحت متفوقة على العرب تكنولوجيا حيث تشكل تجارة الالكترونيات الحجم الأكبر من الموارد الصهيونية.
تقرير من اليونسكو :
اليونسكو نبهت في تقريرها العلمي الأخير إلى هذا التدني العلمي العربي مقابل إسرائيل ودول العالم الأخرى، حيث أشار التقرير إلى تدني نصيب الدول العربية من براءات الاختراع التكنولوجي على مستوى العالم
دراسة الدكتور عبد السلام نوير مدرس العلوم السياسية بجامعة أسيوط:
تشير الاحصاءات الي ان مصر قدمت 60% من العلماء العرب والمهندسين الي الولايات المتحدة . ونقلت جريدة "الزمان" اللندنية عن الدكتور عبد السلام نوير مدرس العلوم السياسية بجامعة أسيوط قوله في دراسة حديثة له: "إن مصر هي الخاسر الأعظم من هجرة هذه الكفاءات في مختلف المهن وتتمثل هذه الخسارة في أن عددا من هؤلاء يعملون في أهم التخصصات الحرجة والاستراتيجية مثل الجراحات الدقيقة والعلاج بالاشعاع والهندسة الالكترونية والنووية وعلوم الليزر وتكنولوجيا الأنسجة
ومن أشهر العلماء المصريين:
الدكتور فاروق الباز ويشغل حاليا منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة
والدكتور أحمد زويل عالم الكيمياء والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999
الدكتور محمد صلاح الدين زكي أكبر جراح زراعة القلب في العالم
الدكتور فوزي اسطفانوس أكبر خبير تخدير بأمريكا
الدكتور محمد شقير خبير الزلازل وتقوية التربة بالولايات المتحدة،
د. ماجد أبو غربة المتخصص في كيمياء المنتجات الطبيعية
د. أسامة عبد المحسن قنديل الخبير في هندسة هوائيات ميكانيكا المواقع بالولايات المتحدة
د. إسماعيل السيد مبارك أستاذ الهندسة الإنشائية بأمريكا
د. علي حامد أستاذ وراثة الجينات بالولايات المتحدة
د. مجدى يعقوب من أكبر أطباء جراحة القلب فى العالم بأمريكا
د. إسماعيل سراج الدين خبير العلوم السياسية ويعمل في مركز اتخاذ القرار الأمريكي بجامعة هوبكنز
والقائمة طويلة جدا وهذة مجرد أمثلة ويؤكد تقرير مركز دراسات الدول النامية بجامعة القاهرة الصادر في 2006 أن الاستبداد السياسي ونظم التعليم الفاشلة وراء هجرة العقول وان عدد الكفاءات المصرية المهاجرة للخارج بلغ 824 ألفا حتي عام 2003 ويكشف هذا الرقم الخطير المأساة التي تواجهها مصر والكارثة المحدقة بتطورها نتيجة هجرة عقولها المتميزة للخارج حيث أن عددها الكبير في أهم التخصصات الحيوية والاستراتيجية.
عندما كنا ملوك وحكام العالم كان من أهم الأسباب الإهتمام بالعلم والعلماء
وعندما فرطنا فى العلم والعلماء أصبحنا مرؤسين محكومين من الغرب
ذلك لأنهم أدركوا أهمية العلم والعلماء فبدؤا فى إستقطاب علمائنا وقربوهم ومنحوهم الجنسيات والحريات ووفروا لهم كل ما يحتاجون من إمكانيات ومناخ يساعد على الإبداع لذلك هم على رأس العالم الأن.
علماؤنا نحبكم ونجلكم ونقدركم ونسأل الله أن يوفقكم لإفادة بلدنا مصر والأمة الإسلامية
فبكم والله يكون النصر والتمكين……………..
مصادر ومراجع
شبكة الأخبار العربية
دراسات منظمة العمل العربية
دراسات أخرى
24\2\2008