لا تخلط الأمور ، فما حدث ثورة حقيقية على الفساد و قهر الحريات ، أما ماذا سوف يحدث فى الغد فهو فى علم الله و مرهون بوعى الشعب التونسى الذى اعتقد أنه سيجعل دستور البلاد لا يسمح بمثل هذا الفساد مرة ثانية ، و أول اسباب الفساد تأتى دائما من احتكار السلطة وعدم تداولها ، فلندعوا الله لهم أن يتحرروا من هذا الكابوس ، وتبدأ حياة ديموقراطية حقيقية فى تونس ، وتمتد الى جميع الدول العربية