
16-01-2011, 07:07 AM
|
 |
معلم خبير لغة عربية
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
العمر: 59
المشاركات: 759
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
أولا التعبيرالوظيفى: 1- البرقية تُكتب كما فى :
المُرَسل إليه
العنوان
( )
المرسل
العنوان
3- اللافتة : اُكتب ثلاث لافتات تُعلق فى المدرسة تحث زملاءك على الحفاظ على نظافتها
***1- النظافة من الإيمان 2- حافظ على نظافة مدرستك 3- مدرستك بيتك الثانى فحافظ عليها ***
لاحظ أنّ ...؟ (يجب الإيجاز والاختصار عند كتابة البرقية واللافتة)
.................................................. .................................................. .................................................. ........................
ثانياالتعبيرالإبداعى:
1- إن معرض الكتاب فى مصرسمة حضارية تؤدى إلى نشْرالثقافة والقراءة والمعرفة
2- النيل سرالحياة على أرض مصر تحدّث عن أهمية النيل وواجبنا نحوه
3- إن الدورات الرياضية المُجمعة لها دورُُ كبيرٌ فى نشْر رُوح الأخوة والمحبة والسلام بين الدول
4-إنّ الأعمال الإرهابية لايقرها دين من الأديان السماوية وبخاصة الإسلام وهى تستهدف الإنسانية كلها
1- قال تعالى : (هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون)
* بالثقافة والمعرفة تنشأ الحضارات , وعن طريقها يتحقق التقدم , وبها يتكوّن الإنسان الذى يبنى المجتمع الفاضل وهى التى تجعل الإنسان قوة مُسيطرة على الطبيعة , يحسب حساب المستقبل,ويدرك قوانين الحياة
(أنا من بدّل بالكتب الصحابا لم أجد لى وافيا إلا الكتابا)
*وقد اهتم العرب بالقراءة ,ويمتلئ تاريخهم بأمثلة رائعة, تدل على حبهم للقراءة , فهذاالصاحب بن عباد
عرض عليه أحد الملوك أن يتولى وزارته فرفض واعتذرإليه حيث لايستطيع فراق مكتبته وكانت كُتبه
من كثرة العدد بحيث يتعذرنقلهاإلى مقامه الجديد . كا كان الخليفة الحكم المستنصرصاحب الأندلس يبعث
التجارإلى شتى الأقطارليشترواله كل ماتصل إليه أيديهم من الكتب القديمة والحديثة
(كلما أخلقتــــــــــه جددنى وكسانى من حلى الفضل ثيابا)
*وإيمانا من مصررائدة الشرق الأوسط فى الثقافة والمعرفة بأهمية الكتاب ورغبتها فى تعميق التواصل
الثقافى بين مصروالدول العربية أنشأت معرضا للكتاب شاركت فى عرْض إنتاجها به كثيرمن الدول ولم
يقتصرالأمرعلى عرض الكتب بنية البيع بل أصبح هذاالمعرض يُشكل مهرجانا ثقافيا سنويا أعاد للقاهرة
ريادتها الثقافية .
( فتخــــــيرها كما تختاره وادخرفى الصحب والكتب اللبابا)
*وتأكيداً لأهمية معرض الكتاب ودوره الثقافى واعترافا من الدول بنجاحه تلقى المسئولون فى تنظيمه
من المنظمة الدولية للمعارض مايُمكن أن نسميه شهادة دولية اعترفت بأن هذا المعرض يُعد حاليا
المعرض الثالث فى العالم بعد معرض ألمانيا وموسكو وذلك من حيث عدد الكُتب المعروضة فيه وعدد
زوّاره والإقبال المتزايد عليه ولكنه يُعد الأول فى العالم من كونه مهرجانا يقدم العديد من اللقاءات
الفكرية والندوات والعروض الفنية واستضافة المفكرين من كل أنحاء العالم
(صالح اإخوان يبغيك التقى ورشيد الكتب يبغيك الصوابا)
*وهذاالمعرض يوفرالفكرالمتنوع للشباب حتى يختارمنها مايُناسبه بدلا من أن يخضع لفكرواحد قديؤدى
به إلى طريق غيرمأمون نتائجها السيئة كماأن بالمعرض أجنحة مخصصة لدوائرالمعارف والقواميس
وتُباع بتخفيضات كبيرة
*إن معرض الكتاب مهرجان ثقافى كبيريجد فيه القارئ والطالب والأستاذ بُغيته ويقتنى كل منهم مايشاء
وكل الذين يزورنه يستفيدون فما أحوجك-أيهاالطالب- أنْ تحرص على زيارته حين يُقام !!
2- قال تعالى : (وجعلنا من الماء كل شئ حى)
*منح الله عزوجل مصرنيلا عظيما من قديم الزمان , فجرى فى أرضها من منابعه فى أواسط إفريقيا
إلى مصبه فى البحرالمتوسط , وانساب بمائه الغزير ليجعل منهاجنة وارفة الظلال , وعروسا تفتخر
بجمالها عبُرالقرون والأجيال
(أبد عت حين بنيتهـــــــا مزدانة مافاتك التزيين والتجميل)
*للنيل العظيم فضل كبير على بلادنا وأثره عظيم فى حياتنا , حيث حوّل أرضنا من صحراء جدباء
مقفرة إلى أرض خضراء, تجود بالخيروتزخربالنعيم وجعلهاآهلة بالسكان وأقام عليها حضارات عريقة
منذأقدم العصورغمرت العالم بنورها ولاتزال إلى اليوم شعلة تهديه , ومنارة تضئ له طريق التقدم
والازدهارفكان بحق كما قال عنه أبوالتاريخ هيردوت : (مصرهبة النيل)
(طف بالرمال وأحيها يانيل ماأنت ياسرالحياة بخيل)
*وقدربط النيل بين أجزاء البلاد وسهّل نقل البضائع بين كل مكان فيهاوانتفع أهل الوادى بمافيه من غرين
يزيد الأرض خصبا , وأسماك يتخذون منها غذاءً شهيا ,واستخدامهم انحدارمياهه فى توليد الكهرباءالتى
تنيرمدنهم وقُراهم وتُديرمصانعهم وتوفرلهم أسباب الرقى والعزة والرخاء
(والناس حولك قد ملكت نفوسهم وتحيّرت فيما صنعت عقول)
*إنّ تلوث مياه النيل فى هذه الآونة ظاهرة غيرصحية فبعض المصانع تلقى بمخلفاتها فيه كماأنه تعرّض
لإلقاء القمامة والحيوانات النافقة وهذاكله سيؤدى إلى عواقب وخيمة ونتائج سيئة تعود على المجتمع
بأسره بالضرر ولنتذكرجميعاً أحاديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم)بالمحافظة على نقطة المياه حيث
قال : ( لا تُسرف فى الماء ولوكنت على نهرجارٍ) كماقال : اتقواالملاعن الثلات وعدّ منها البراز فى الماء
(فخفضت رأسك فى سموبالغ للسد يحفظ ماءنا ويحول)
*وختاما لقد أفاءالنيل علينا الكثيرمن رقة فى الخُلق وكرم فى الطبع وجمال فى السمات لذا يجب أن نحافظ
عليه ولانلوثه حتى نستفيد من كل قطرة منه ولاننسى له قدره أوصنيعه وفضله
4- قال تعالى : (إنه من قتل نفسا بغيرنفس أوفسادفى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)
*إن الأفعال الغادرة التى يرتكبها بعض السفاحين لا يقرها دين من الأديان أوالعقول السليمة وإنما هى أعمال شيطانية أملاها الشيطان وأعوانه على هؤلاء القلة الضالة
*وهؤلاء المجرمون لاصلة لهم بالإسلام الذين هو دين السماحة والتراحم فهويحترم آدمية الإنسان
ويرفض العنف بكل صُوره ولايُجيز العدوان على أحد مهما كان معتقده أوجنسيته طالمالم يصدرعنه
عدوان فبأىِّ دين أوبأى قانون أوعُرفٍ أوبأىِّ عقل يُعتدى على الأبرياء بطُرق إجرامية اتسمت بالغدر
والخيانة والحقد الأسود قال رسول (صلى الله عليه وسلم) : لزوال الدنيا جميعاأهون على الله تعالى
من دمٍ سُفك بغيرحق
*إنّ ماحدث فى شارع الأزهرالشريف وكنيسة القديسين لايرضاه إنسان عاقل فماذنب طفل أوشيخ
أوامرأة يسيرفى طريق آمنا فيتعرض للقتل أوالإصابة بعاهة أوالتشويه يالبشاعة مايرتكبه هؤلاء
من قتل وتخريب وإفساد فى الأرض!! أين علماء الدين ؟أين المصلحون؟ ممايرتكبه هؤلاء الحمقى
قال تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتّلوا
أويُصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى
الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم)
*لقد آن الأوان أن يتحرك لكى يتحرك العالم , ويتخذ موقفا عمليا حقيقيا لمواجهة انتشار ظاهرة الإرهاب
فى كل مكان من أجزائه, بعد أن أثبتت الأحداث أن لاتوجد دولة من دول العالم تسلم منها
*وختاماً يجب على العالم القضاء على الظاهرة والتوقيع على الاتفاقيات وكثرة المؤتمرات لمناقشة
هذه الظاهرة ووضع الحلول للقضاء عليها ومواجهتها بكل شدة وحسم
__________________
اللهم اغفرلى ولوالدىّ وللمؤمنين
|