بين عفوية القافية وصدق العاطفة الصافية
حبيبي وعزيزي وأخي الأستاذ/ أحمد .. أعزه الله
قافية الباء المضمومة أوحت إليَّ بمكنون عاطفتك الموارة في هذه التجربة الشعرية الإنسانية الأصيلة .. بما للباء من جهر وجرس عال والضمة حنين دفين فيه لرجاء عميق في ثنايا النفس لضمة الحبيب الراحل المفتقد دفء صدره .. والذي غيبه الثرى وما غاب.. فالله الله على المعاني والألفاظ والتراكيب والقوافي العفوية والتأثر بجميل ألفاظ القرآن حين استوحيت الضد للأخيار (فما بكت عليهم السماء والأرض) وتبكي الأرض والسماء على رحيل الخيرين وآه لو استرسلت قليلا قليلا في هذا المعنى .. ثم انتقلت لطيفا لطيفا للهيب قلبك .. أظنك بل يقيني حينها تتفجر المآقي فيوضا تطهر القلب .. وعذرا على هذا ارأي إن كان فيه ثمة تجاوز على قدرك .. فلو تركت العنان لقلمي في تلمس مواطن الجمال لإبداعاتك وما مس منها شغاف قلبي ما سكت .. وعذرا للإطالة .. وسلامي لرقيقة القلب عذبة الكلم المكلومة الأستاذة نغم
|