بعد قليل من موتي
عندما زرت الوجـــودا
لم أجد شيئا جديــــــدا
ما أحس الكون فقــدي
حين أصبحت فقيـــــدا
إنني من كـــنت أهـوى
ذلك الكون البليـــــــدا
كل ما في الكـــون قــد
أحببته حبا شديـــــــدا
لم يــــــلاحظ أي شيء
أنني كنت بعيــــــــــدا
ويــح قلبي ويــح قلبي
ليته كان حديـــــــــــدا
كل ما قد كــــنت أهوى
ظل مسرورا سعيــــدا
ظل هذا البحر بحـــــرا
يرسل الموج نشيــــدا
والعصـــــــــافير تغني
دائما لحنا فريـــــــــدا
وبســــاط العشب يبدو
مثلما كان مديـــــــــدا
ووفود الناس تجـــري
تسأل الله المز يــــــدا
كل ما قد عشت يبدو الـــــ
ـــآن لي يوما وحيــــــدا
هكـــــــــذا الأيام تعطي
دائما كي تستعيـــــــدا
هكــــــــــذا أنسى كأني
لم أكن جئت الوجـودا