هكـــــــــذا الأيام تعطي
دائما كي تستعيـــــــدا
هكــــــــــذا أنسى كأني
لم أكن جئت الوجـودا
أستاذ عبد العزيز .. تحياتي لك أولا .. أنا من هواه الشعر العمودي وقد علقت لك على قصيدة من قبل وقلت أنك تملك ناصية الموسيقى واليوم أرى إبداعا جميلا من بحر الرمل المجزوء ( فاعلاتن فاعلاتن *** فاعلاتن فاعلاتن ) والقافية هي ( الدال المفتوحة )
1- الفكرة جميلة وكان ختام القصيدة رائعا فالحياة لا تتوقف لأحد وتمضي بحلوها ومرها ولا يعنيها من عاش ومن مات ومن هو سعيد ومن هو حزين وما يعيشه المرء في الحياة - مها طال عمره - يشعر بأنه كان يوما أو بعض يوم مثل شعور أهل الكهف وعندما يتعلق المرء بحلوها تسقيه مرها .. إنها تقبل وتدبر .. تعطي وتأخذ .. تسعد وتشقي ..
إنها إذا حلت أوحلت وإذا أقبلت أدبرت
2- صورك رائعة وأسلوبك جميل وألفاظك واضحة
3- الموسيقى لى فيها رأي .. فبعض الأبيات يحتاج منك إلى ضبط مثل ( كل ما في الكون قد .. ) ( أحببته حبا شديدا ) فالهمزة والحاء في الشطر الثاني في كلمة ( أحببته ) تابعة لنهاية الشطر الأول وقد نضطر لنطق التاء في ( عندما كنت بعيدا ) تاء واو لضبط الوزن وكذلك نضطر لحذف الواو في كلمة ( كل ما قد عشت يبدو ال .. ) لضبط الوزن
4- لى تعليق على استخدام بعض الألفاظ مثلا
( ظل هذا البحر بحرا ) ماذا لو قلنا : ظل هذا البحر ( يشدو ) ونمنع التكرار ؟
وأخيرا هذا لا يقلل من تجربتك وإعجابي بها حقا .. فأنا سعيد لأنني وجدت من يهوى هذا اللون من الشعر الموزون
أحمد عز