هذه فتاة في كلية الطب
تعالوا لنرى قصتها
لحلـــــــقة الأولـــــــــــى
ـــــــــ*×*ـــ((1))ـــ*×*ـــــــــ
اسمي مرام، في العشرين من عمري،
طالبة في كلية الطب
البشري...
دخلت عالم الكلية مند سنتين، فتغيرت أشياء كثيرة في حياتي,
هل
كبرت؟؟
ربما! لكنني واثقة أن النضج الفكري ليس له علاقة جد وثيقة
بالسن...
ربما حصلت تحولات في حياتي و هو ما جعلني أحس بالاختلاف
نعم،
تغير المحيط
تغير الأصدقاء و الأصحاب
فقدت البعض و كونت صداقات
جديدة...
الحياة لا تتوقف و العمر يمضي...
لكن ليس كل هدا مادعاني إلى
كتابة مدكراتي!
صحيح أن كل تفاصيل حياة مهمة و لها قيمتها الخاصة بالنسبة
إلي
فأنا أرى أن كل شخص مميز بالفطرة، لأن الله عز و جل خلقه مختلفا عن غيره من
البشر
لدا فكل فرد استثنائي بمجرد وجوده و اكتسابه لكينونة مستقلة و...
يبدو
أنني سأبحر في الفلسفة
دعونا نعود إلى موضوعنا...
اممم، ما الدي دعاني
إلى كتابة مدكراتي؟
نعم...
إنه إحساس مختلف بنفسي...
إحساس بكوني قد ألعب
أدوارا هامة في مستقبل بلدي و أمتي...
ليس أن أكون محط الأنظار و حسب، لكن أن
يكون لي تأثير في الناس من حولي
أن أصنع تغييرا في حياة كل من يلتقي بي
جميل
أن تدرك قيمة نفسك، لكن الأجمل أن ينضاف إليه إحساس غيرك بقيمتك...
هدا لا يعني
أنه لم يحس أحد بقيمتي حتى اللحظة!!
فأنا محبوبة من أهلي و إخوتي و رفيقاتي و
أساتدتي و و و...
لكن، ماهي إضافتي إلى كل هؤلاء؟؟
اليوم، اليوم فقط
أحسست بأنني قادرة على الإضافة
شعور يملأني سرورا و يملأ كياني حتى ما عاد
يضاهيه شعور آخر
إحساسي بأن الله يستخدمني لخير عباده و لا
يستبدلني...
هل جربت هدا الإحساس؟
جرب و لن
تندم...