ربع قرن من الزمان فصّل نسيجًا من التضاد و التباين بين ابن الثالثة عشر و مفكرة ، ساحت بين الكتب تجمع خيوطًا تنسج به أفكارها ، مؤكد جمعت ألوانًا متباينة ، ربما كان المكان من خاط النسيج ، مؤكد هو ، فهو مشحون بكل المتناقضات ، كلاهما من تلك التناقضات ، لكن تباين الطباع خاط حواشي العلاقة بينهما على ما هي عليه .
عازم أن يكون له شأن ، لا يثنيه من حوله ، ما الذي يشده إليها؟! وهي خفاء و لطف ، نمنمة لا يعنيها ما تراه العيون ، ما درسته في سنين العمر نسج وجدانًا يحتفي بما دق لا يراعيه البشر، على أهميته !
**********
|