عرض مشاركة واحدة
  #429  
قديم 25-01-2011, 08:58 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Impp

أساليب تقويم الأنشطة التعليمية
لابد للمعلم أن يحدد ويتقن الأساليب التي يستخدمها في تقويم الأنشطة التعليمية,وهذه بعض الأساليب
- الملاحظة اليومية للنشاطات الصفية .
- الإصغاء والتحدث للمتعلمين .
- تفحص وتدقيق الوظائف المحددة للأنشطة التعليمية .
- ملاحظة أية تغييرات في الأداء .
- قيام المتعلمين بالتقويم الذاتي .
- الجلوس مع المجموعات الصغيرة وتحليل إنجازها .
- تحليل أداء المتعلمين على الاختبار التحصيلي والختامي .
- تحليل نتائج الاختبارات العامة .

- أساليب أخرى يراها المعلم ضرورية للمتعلمين
نتائج تقويم المعلمين للأنشطة /
أكدت الدراسات العلمية التي أجريت على تقويم الأنشطة التعليمية ,إن المعلمين الذين قوموا أنشطة المتعلمين بدقة واهتمام تحصلوا على النتائج التالية:
- أصبحوا قادرين على تحليل المواد التعليمية بفاعلية اكبر .
- يفكرون مليا فيما سيعلمونه ، وكيف ، ولماذا يعلمون ؟
- وجدوا أن أسلوب التقويم التشخيصي يساعدهم في بلورة اهدافهم التعليمية .
- يشعرون أنهم يعلمون المتعلمين بطريقة أكثر ايجابية .
- - وجدوا أنفسهم يتعاونون مع زملائهم بشكل فاعل في تخطيط وتقويم اعمالهم . مما أدى إلى الفهم المتبادل والتكامل .
- وجدوا إن الملفات التي يحتفظون بها عن المتعلمين ذات قيمة ، وتحتوي على معلومات مفصلة وذات معنى .
- أصبح المتعلمين أنفسهم يقدرون هذه المعلومات التي تحدد مواطن ضعفهم وقوتهم .
- يقولون أن المتعلمين بدأوا يشعرون بتفريد التعليم وفاعليته .

دور المعلم في التغذية الراجعة للأنشطة
تعد التغذية الراجعة من قبل المعلم بخصوص أداء المتعلم وسيلة أساسية في الأنشطة التعليمية وذلك لأن تلك التغذية الراجعة تجعل المتعلمين على علم بمدى تقدمهم في أعمالهم التعليمية ، لذا يجب أن تكون التغذية الراجعة فورية ومفصلة وشاملة وشخصية .
والتغذية الراجعة يجب أن تكون في حينها , لأن المتعلم أكثر قابلية للتعلم عندما يكون الواجب أو المسألة لا يزالان حديثين في ذاكرته ، ومن ثم يستطيع ربط ملاحظات المعلم بالواجب المعين بطريقة أفضل ، فإذا انقضت فترة زمنية طويلة بين الواجب المدرسي وتغذية المعلم الراجعة ، فتقل أهمية هذه التغذية . َ وتعد الملاحظات العامة حول أداء المتعلم ذات قيمة محدودة , ذلك أن الملاحظات المفصلة تمكن المتعلمين من التعلم من أخطائهم ، وتنطبق الحاجة إلى الملاحظات المفصلة أيضا على الأعمال التي ينجزها المتعلمين بنجاح . علما بأن الملاحظات الإيجابية المفصلة التي تبين بدقة لماذا استحق واجب ما درجة ممتاز أكبر فائدة ، وأكثر عونا للمتعلمين . وينبغي أن تكون التغذية الراجعة متكاملة من جميع جوانبها ، ويجب ألا تكون مقصورة على الملاحظات السلبية ، بل لا بد أن تشمل الملاحظات الإيجابية ، كذلك يستلزم أن تغطي الملاحظات الواجب بأكمله ،وقد يغري المعلم في بعض الحالات أن يصير أقل صرامة عندما يقترب من نهاية تصحيح الواجب الطويل ، وهنا عليه أن يتفادى هذه النزعة , لأنها توجد نزعة مشابهة لدى المتعلمين الذين تفقد أعمالهم التزام النوعية الجيدة على المدى الطويل ، فالبدايات القوية تستحق النهايات القوية للمعلمين والمتعلمين على حد سواء .
والتغذية الراجعة فرصة للمعلم ليقدم ملاحظاته الشخصية للطلاب, لأن هذه الملاحظات الشخصية أكبر وأعظم فائدة ، كما أنها تمثل دليلا على اهتمام المعلم بكل فرد من المتعلمين ، وهي إشارة إلى معرفة المعلم بقدرات المتعلم واحتياجاته ، وهكذا تتيح التغذية الراجعة للمعلم وسيلة أخرى لتشجيع المتعلم وإرشاده .
مواصفات المعلم القادر على التأقلم مع نظم التطوير الحديثة
تحتاج النظم التطويرية في العملية التعليمية إلى معلمين قادرين على التكيف مع هذه النظم من خلال خبراتهم وما تقوم به المؤسسات التدريبية من وضع برامج تستهدف تحسين أداء وكفاءة المعلمين وكيفية تطبيقهم للاتجاهات الجديدة في تفعيل العملية التعليمية, والهدف المركزي هو إعداد وتأهيل معلمين متمكنين في الجوانب التعليمية الآتية:

1- فهم المفاهيم الرئيسية, وأدوات البحث والاستقصاء وبنيات العلوم والمواد الدراسية التي يدرسها المعلم, ويستطيع ان يعد خبرات تعلم تجعل جوانب الدراسة ذات معنى للمتعلمين.
2- فهم كيف ينمو المتعلمين ويتعلمون,وان يستطيع ان يوفر فرص تعلم تساند نموهم العقلي والاجتماعي والشخصي.
3- فهم كيف يختلف المتعلمين في طرائقهم ومداخلهم للتعلم وان يوفر الفرص التعليمية التي تلائم المتعلمين على اختلافهم.
4-فهم استراتيجيات التدريس المتنوعة وان يستخدمها لتساعد على تنمية المتعلمين للتفكير الناقد وحل المشكلات ومهارات الأداء.
5-استخدام المعلم فهمه لدافعية الفرد والجماعة ولسلوكهما لخلق بيئة تعلم تشجع التفاعل الاجتماعي الايجابي والاندماج النشط في التعلم والدافعية النابعة من الذات.
6- استخدام المعلم معرفته بأساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية ووسائل الإعلام لتنمية البحث والاستقصاء النشط والتعاون والتفاعل المساند الداعم في الفصل الدراسي.
7- استخدام المعلم في التخطيط للتعليم مستندا إلى معرفته بالمادة الدراسية والمتعلمين والمجتمع المحلي وأهداف المنهج التعليمي.
8- استخدام المعلم استراتيجيات التقييم النظامية وغير النظامية,وان يستخدمها لتقويم نمو المتعلم العقلي والاجتماعي والجسمي وليضمن استمراره.
9- ان يكون المعلم ممارس مفكر متأمل يقوم على نحو مستمر تأثير اختياراته وأفعاله على الآخرين(المتعلمين, أولياء الأمر, أصحاب المهن الأخرى في بيئة التعلم) ويعمل على نحو نشط ويبحث عن الفرص لنموه مهنيا.
10- تنمية المعلم لعلاقاته مع زملائه في المدرسة ومع أولياء الأمر, ومع المؤسسات الأخرى في المجتمع المحلي لمساندة تعلم المتعلمين.

دور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية :
1- إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه
2- تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما
3- دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ
4- إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم
5- معرفة الامكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ
6- الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسائل التعليمية
الخطوات التي يتبعها المعلم في تطبيق تكنولوجيا التعليم :
أولا : تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله
ثانيا : تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع
ثالثا : اختيار الوسيلة التعليمية
رابعا : تصميم البيئة التعليمية
خامسا : التنفيذ
سادسا : مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة ونقاط القوة والضعف فيها

الحاجة التي تدفع المعلم إلى الاستعانة بالوسائل التعليمية:
1- زيادة أعداد التلاميذ في المراحل التعليمية
2- زيادة معدلات القبول وبخاصة في المراحل الابتدائية
3- زيادة متوسط عدد التلاميذ لكل مدرس
4- المعلم لا يزال المصدر الرئيسي للمعرفة
5- زيادة تكلفة التلميذ في المراحل المختلفة

1- نتائج الدراسات في هذا الصدد :
2- لتعليم لا يتم إلا من خلال نشاط ذاتي للمتعلم لاكتساب المعرفة
3- لا يقتصر تحقيق الأهداف التربوية على المعلم والكتاب المقرر فقط
4- وجود وسائل تعليمية متنوعة تحقق الأهداف التربوية كالحاسب الالى والدوائر التلفزيونية ووسائل أخرى
ظهور مفهوم التعلم الذاتي Self-Learning كضرورة لكل متعلم

فوائد استخدام المعلم للوسائل التعليمية :
1- توفير أساس مادي محسوس للمعرفة التجريدية
2- إثارة الاهتمام وجذب الانتباه كاستغلال مؤثرات الكمبيوتر
3- حث التلاميذ على النشاط والإيجابية
4- تقديم خبرات مباشرة وغير مباشرة
5- التعليم يصبح أقوى أثرا وأكثر عمقا
6- توفير خبرات يصعب الحصول عليها في الواقع
7- علاج الفروق الفردية بين التلاميذ
8- علاج الكثير من صعوبات التعلم

دور المعلم في التخطيط لإعداد والإنتاج للوسائل التعليمية :
1- تحليل محتوى المقرر
2- حصر الوسائل التعليمية في المدرسة
3- معرفة كيفية استخدام الأدوات لإنتاج الوسيلة
4- عمل تصميمات للوسائل والخطو في ضوئها
5- عرض التصميمات على المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم
6- توفير مكان مجهز لعملية الإنتاج
7- تنفيذ الوسيلة
8- تجريب الوسيلة بل عملية الاستخدام

دور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية
1-إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه
2-تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما
3 -دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ
4- -إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم
5-معرفة الامكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ
6-الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسائل التعليمية
الخطوات التي يتبعها المعلم في تطبيق تكنولوجيا التعليم :
أولا : تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله
ثانيا : تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع
ثالثا : اختيار الوسيلة التعليمية
رابعا : تصميم البيئة التعليمية
خامسا : التنفيذ
سادسا : مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة ونقاط القوة والضعف فيهاdaboon


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس