عرض مشاركة واحدة
  #431  
قديم 25-01-2011, 09:12 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Lightbulb

: التعليم بمساعدة الحاسوب ()

وهو برنامج في مجالات التعليم كافة ، يمكن من خلالها تقديم المعلومات وتخزينها ليعطي الفرصة للطالب "المتعلم" ليكتشف بنفسه حلول مسألة من المسائل والتوصل لنتيجة من النتائج.
هذا وتتعدد برامج الحاسوب فهي تشمل :
1-برامج التمرين والممارسة،يقدم أسئلة لزيادة المهارة والتعزيز يكون مباشر.
2-البرامج التعليمية البحتة، يقدم معلومات في وحدات صغيرة يتبع كل منها سؤال عن الوحدة .
3-برامج اللعب ، تستخدم كمكافأة أو تدريبات إدارية .
4-برامج المحاكاة، يجابه المتدرب موقفاً مشابه للحياة الحقيقية .
5-برامج حل المشكلات ، بما يكتبه بنفسه أو ما هو مكتوب بيد غيره.

فوائد الحاسوب التعليمي :
1- يسمح للطلبة بالتعليم حسب سرعتهم الخاصة .
2- وقت التعلم قصير .
3- التعزيز فوري.
4- إعادة البرنامج للضعاف .
5- يوفر الألوان والموسيقي والصور المتحركة .
6- يمكن تصحيح أخطاء الطلبة دون خجل .
7- يوفر فرص للتعلم دون الحاجة للمعلم .
وتتعدد برمجيات الحاسوب حسب التعليم المهني ومنها :
1- برنامج MS.Win-daboon_Word أكثر البرامج استخداماً لمعالجة النصوص .
2- برنامج الأكسل MS.Excel للبيانات المجدولة وتعليم عدة مساقات منها دورات التقنية الإحصائية والحرف الميكانيكية والمواد التجارية .
3- برنامج MS.Access لقاعدة البيانات ومساقات المواد التجارية .
4- برنامجAutocad للمهندسين والمعمارين .
5- برنامج 3D-studio للرسم بالأبعاد الثلاثة بحيث يكون رسومات واقعية ولعمل الرسومات المتحركة، والرسم الهندسي المعماري .
6- برنامج Cordal Draw للرسم اليدوي.. وبعض التخصصات المهنية والفنية مثل السيراميك والديكور والتصميم الداخلي وتصميم الأزياء .
7- برنامج Harvard Graphics للرسم الفن والبياني والشرائح العلمية .
وهناك شروط وخطوات لابد من مراعاتها عند عمل برنامج تعليمي وإرشادات للمعلم عند التعليم بالحاسوب أهمها :
1-توضيح الأهداف التعليمية المراد تحقيقها .
2-اختبار المدة الزمنية وتحديدها .
3-تزويد القلة بأهم المفاهيم .

والخبرات التي يجب التركيز عليها أثناء عملية التعلم .
1- شرح الخطوات التي على الطالب اتباعها لانجاز البرامج.
2- تعريف الطلبة بكيفية تقويم تحصيلهم.
3-تحديد الأنشطة التي سيقوم بها بعد البرنامج .
4-تسليم نسخة لكل طالب من البرنامج واخباره بالجهاز الذى سيستخدمه .
ثالثاً : الفيديو المتفاعل .
حيث يكون الحاسوب غير كاف وغير قادر على إنتاج الصور وتوليدها وتحليلها وصعوبة التعليم بالمشاهدات البصرية مثل العلميات الجراحية ، والتدريب على الطيران – كما أنه يقدم تعليماً واقعياً، لكنه لا يقدم التغذية الراجعة أو التعزيز الفوري كالحاسوب .
ويتكون من :
1-وحدة الفيديو.
2-وحدة الحاسوب.
3-الشاشة .
4-أداة الربط بين الفيديو والحاسوب -فوائد الفيديو المتفاعل وميزاته :
1- يتطلب استجابة من المتعلم ويستجيب عن طريق لوحة المفاتيح ولمس الشاشة أو التعامل مع بعض الأشياء الأخرى والتي هي جزء من النظام
2- قدرته على التشعب اعتماداً على استجابة المتعلم بتميز بأنه مريح ومتنوع فهو يعرض النصوص المصحوبة بالصوت وبالرسومات والصور الثابتة والصور المتحركة .
3- ويستخدم في مجالات متعددة منها الأغراض التعليمية خاصة للموهوبين والمعاقين .. التعليم الفردى و الجماعى .
تقييم للمعلمين من بعد
1- لماذا التقييم؟
2- وسائل التقييم
3- أساليب التقييم.
4- ماذا نقيم؟
5- لماذا التقييم؟
ويقوم المعلمون الفعالون باستعمال تشكيلة من الوسائل الرسمية وغير الرسمية ليحددوا كمية ونوعية التعلم الذي يحققه تلاميذهم . فعلى سبيل المثال يقوم معظم المدرسون – عند التقييم غير الرسمي لتعلم الطلاب - باستعمال الامتحانات , والاختبارات , والامتحانات المفاجئة , وأوراق الفصل , وتقارير المختبر , والأعمال المنزلية . إن هذه التقينات الرسمية من التقييم تساعد المدرس على تقييم إنجاز الطلاب وعلى وضع العلامات التقديرية . أما التقييم لمستوى التعلم داخل غرفة الصف, فيقوم المعلمون خلاله باستعمال تشكيلة أخرى من الأساليب . فعلى سبيل المثال يقوم المدرسون بعرض أسئلة, والاستماع بعناية إلى أسئلة الطلاب وتعليقاتهم , ويراقبون لغة تعبيرات الجسد والوجه . إن التقييم غير الرسمي الذي يكون غير معلن عادة , يسمح للمدرس بإجراء التعديلات على أسلوب تدريسه : كأن يخفف من سرعته قليلاً , أو أن يقوم بمراجعة المادة استجابة للأسئلة وعدم التأكد من المادة أو فهمها بشكل خاطئ , أو بأن ينتقل في الشرح إلى شيء آخر عندما يكون أداء الطلاب أعلى من مستوى التوقعات . في حالة التعليم عن بعد يتعين على المدرسين التعامل مع نوع آخر من التحدي التعليمي مغايراً لما قد يواجههم في غرفة صف تقليدية . فعلى سبيل المثال في هذه الحالة لا يوجد لدى المدرس ما يلي :
غرفة صف تقليدية ومألوفة
- مجموعة من الطلاب متجانسة نسبياً .
- تغذية راجعة وجهاً لوجه خلال الدرس (مثل أسئلة الطلاب , تعليقاتهم , تعبيراتهم بلغة الجسد والوجه) .
- سيطرة كاملة على نظام التوصيل الحاصل عن بعد .
- فرص ملائمة للحديث مع الطلاب بصورة فردية .
لهذه الأسباب , فإن المدرسين عن بعد قد يجدوا أنه من المناسب إلى جانب عدم قيامهم بالتقييم الرسمي للطلاب فحسب من خلال الامتحانات والأعمال البيتية , وإنما بأن يقوموا باستعمال أسلوب غير رسمي لجمع المعلومات وتحديد ما يلي :
- ارتياح الطالب للطريقة التي يتم من خلالها توصيل التعليم عن بعد .
- مدى ملائمة الوظائف .
- وضوح محتوى الحلقة الدراسية .
- إذا كان يتم قضاء وقت الدرس بصورة جيدة .
- مدى فعالية التدريس .
- كيفية تحسين الحلقة الدراسية .
2-وسائل التقييم
ضمن سياق التقييم الاستبياني والتلخيصي , فإن المعلومات يمكن أن يتم جمعها من خلال وسائل كمية ونوعية .
1-التقييم الكمي :
القيام بتوجيه أسئلة يمكن وضعها في قوائم وتحليلها إحصائياً, بشكل متكرر, وذلك باستعمال معيار معين, قائمة للفحص, أو إجابات نعم/ لا.
تحديد الطلاب بالاستجابة إلى التصنيفات التي جعلت متاحة لهم .
يحتاج إلى عينة ضخمة من الطلاب لعمل تحليل إحصائي ذي علاقة .
إن الوسائل الكمية قد تكون مفيدة عادة في جمع المعلومات حول أعداد كبيرة من المستجيبين الذين لا يمكن الوصول إليهم بالوسائل الأكثر عمقاً وخصوصية. على أي حال فإن هذه الوسائل لها بعض السلبيات الهامة :
-إن العديد من الحلقات الدراسية التي تتم عن بعد لها صفوف أحجامها صغيرة نسبياً وتتضمن طلاب من خلفيات متباينة
. - إن هؤلاء الطلبة المختلفون يتحدون التحليلات الإحصائية المعقولة .
- إن الاستبيانات التي يتم الحصول على الاستجابات عليها بشكل إجباري تقدم للمستجيب عدد محدد من خيارات الإجابات المحتملة . لذلك فإن وجهة النظر ذات العمق وأسلوب تقييم الأشياء بشكل متميز يقع خارج تصنيف الإجابات المتوفر , مما يؤدي إلى ضياع هذه الاستجابات .
-إن الطبيعة المتعبة والمزعجة لجمع المعلومات الكمية قد تؤدي إلى الإساءة إلى التقييم الرسمي , وكثيراً ما تؤدي إلى اعتماد أكثر من اللزوم على التقييم التلخيصي .
- إن التحليل الإحصائي كثيراً ما يؤدي إلى توهم الدقة التي قد تكون بعيدة عن الواقع. 2-التقييم النوعي :
- إنه عادة أكثر ذاتية .
- يتطرق لجمع معلومات ذات مجال أوسع وعمق أكبر .
- أكثر صعوبة من حيث إمكانية وضعه في قائمة أو تصنيف محدد
- يتأثر بشكل أكثر من حجم الصف الصغير المعتاد .
- أسلوب أكثر سلاسة وحركية .
- ليس محدداً بموضوع استفسار محضر مسبقاً .
- يسمح باقتراحات الطلاب حول أسماء المواضيع .
أساليب التقييم.
الأسئلة ذات النهاية المفتوحة
حيث يتم توجيهها للطلاب ليقوموا بتحديد نقاط الضعف والقوة في الحلقة الدراسية , ويقوموا باقتراح التغيرات , ويستكشفوا المواقف تجاه وسائل التوصيل عن بعد... الخ
ملاحظة المشارك
حيث يقوم المدرس عن بعد بملاحظة حركة المجموعة وسلوكها أثناء مشاركته في الصف كملاحظ, ويسأل أسئلة من وقت لآخر , ويبحث عن وجهات النظر العميقة تجاه عملية التعليم عن بعد
ملاحظة غير المشارك
حيث يقوم المدرس عن بعد بملاحظة الحلقة الدراسية (مثلاً اجتماع الصوت , وصف التلفاز المتفاعل , ... الخ) دون أن يقوم بالمشاركة الفعلية أو بطرح الأسئلة
تحليل المحتوى
حيث يقوم المقيم بمراجعة وثائق الحلقة الدراسية وذلك باستعمال معيار محدد مسبقاً .كما يتضمن مقرر المنهج والمواد التعليمية وكذلك بالنسبة للوظائف الموكلة للطلاب , ووثائق الخطط المتعلقة بالحلقة الدراسية.
المقابلات
عندما يقوم المسؤول عن التسهيل أو فرد آخر مدرب بشكل خاص بجمع معلومات قيّمة من خلال المقابلات التي تتم مع الطلاب إما شخص لشخص أو مع مجموعات صغيرة منهم
(4ماذا نقيم؟
نأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
1- استعمال التكنولوجيا
التعوّد , الاهتمامات , المشاكل , الجوانب الإيجابية , والموقف تجاه التكنولوجيا .
2- تركيبة الصف
مدى تأثير المحاضرة , النقاش , السؤال والجواب , نوعية الأسئلة والمشاكل التي تطرح في الصف , التشجيع الذي يعطى للطلاب ليقوموا بالتعبير عن أنفسهم . *أجواء الصف
3- محفزات تعلم الطالب
كمية ونوعية التفاعل مع الطلبة الآخرين , ومع المدرس . محتوى الحلقة الدراسية *
الملائمة , المواد الكافية للتعلم , التنظيم . الوظائف – الفائدة *
درجة الصعوبة والوقت المطلوب , التوقيت الدقيق للتغذية الراجعة مستوى وضوح المواد المطبوعة للقراءة .
4- الامتحانات
التكرار , الملائمة , المراجعة الكافية , الصعوبة , التغذية الراجعة . الخدمات الداعمة *
الميسر , التكنولوجيا , خدمات المكتبة , تواجد المدرس . إنجاز الطالب *
كفايتها , الملائمة , التوقيت الدقيق , اشتراك الطلاب . المدرس مساهمته كقائد للنقاش , فعاليته , التنظيم , التحضير , الحماس , انفتاحه وقربه من وجهات نظر الطلاب
صورة المعلم في وسائل الأعلام
تعتبر وسائل الأعلام من أهم عوامل تكوين الرأي وتشكيلة ويتنوع تأثير وسائل الأعلام على الأفراد وفقا للإطار الدلالي والخبرات والتجارب لكل إنسان
1- صورة المعلم في الأفلام السينمائية:-
تبين من حصر أجراه باحث عن الأفلام العربية التي تناولت المعلم من خلال الرائد والمتميز وجد أن 68فيلما تناولت المعلم من منظور إيجابي من مجموع 4500 فيلم تم إنتاجها في العالم العربي
2- صورة المعلم في الدراما التليفزيونية- ظهور المعلم بملابس قديمة وناظر المدرسة يعانون من فقر وانخفاض مستواهم الاقتصادي – المعلم وعدم اهتمامه بمظهرة ، غير أمين ، يعطي دروس خصوصية ، منافق …
حان الوقت للعمل على تغيير الصورة السلبية للمعلم والمعلمة في وسائل الأعلام:-
تقول الدراسات إن نسبة ما يتلقاه الفرد من معلومات عن طريق البصر هو 70%.... بدأت بهذه المعلومة لأنني أريد أن أتكلم عن تأثير الأعلام خصوصا المرئي والمقروء على المجتمع من أولياء أمور وأبنائهم من التلاميذ والطلبة والمعلمين والمعلمات...إن ما نراه اليوم على شاشات التلفاز أو نقرؤه فى الصحف والمجلات يساهم فى بناء صورة سلبية عن أعضاء هيئة التدريس فى المدارس... وبالتالي يؤدي إلى بناء فجوة بين أولياء الأمور وأبنائهم وبين المعلمين والمعلمات.... مما يشجع على التطاول والتعدي عليهم من قبل الطلبة... ويخلق الشعور بالإحباط والتجني لدى معلمينا ومعلماتنا... هذا التأثير لم يظهر فجأة... رآه من كانوا قبلنا ولم يعترضوا لأنهم لم يشعروا حينها بخطره على الأجيال القادمة... ولكن سكوتهم لا يعني بالضرورة أن نسكت نحن... خصوصا أننا من يعاني من تبعات هذه القضية الهامة... فما نراه فى مدارسنا من سلوكيات مرفوضة من ال*** والتطاول والتعدي على الأفراد والملكيات... وضعف الشخصية لدى الكثير من طالباتنا لدرجة تجعلهم فريسة سهلة لل*** الأسري وسلب الحقوق... كل ذلك يحتم علينا أن نتوقف قليلا لندرس ونحلل لنصل إلى الأسباب ونعالجها... فى سبيل التطوير ركزنا على قضايا المناهج، وإعداد المعلم ، وطرق التدريس والإرشاد، والمباني المدرسية، ومصادر التعلم، وتكنولوجيا التعليم، والأهم من ذلك طرق التعامل والتحاور والتفاعل داخل الأسرة... وكلها تشكل مؤثرات على بناء شخصية أبناء جيل المستقبل... كما أسهب الحديث عن التأثير السلبي للفضائيات على الناشئة... هنا أريد أن أركز أو أضيق مساحة بقعة الضوء وأسلطها على صورة المعلم التي تقدم لنا من خلال الإعلام المرئي والمقروء... وسأذكر من الأمثلة لتوضيح ذلك... كالأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية المصرية لغزارة تواجدها على الفضائيات من خلال تكرار بثها على المشاهدين العرب... ثم سأتطرق لإعلامنا المقروء وأتحدث عن مساهمته فى إظهار صورة سلبية أخرى لشخصية المعلم والمعلمة لدينا.
عندما حضرت فيلم سيدني بواتيه (To Sir With Love) لأول مرة كنت صغيرة ولكن ما أثر بي تجسيده لشخصية المعلم لقد كان عملاقا على الشاشة غطى على كل الشخصيات الأخرى بعبقرية أدائه... هذا المعلم الذي حول مجموعة من الطلبة والطالبات من مشروع مأساة يعيشون على حافة الهاوية إلى ملتزمين فى طلب العلم... فتح أعينهم على إمكانياتهم وقدراتهم وبث فيهم أمل المستقبل... رغم أن الطلبة كانوا يأتون بسلوكيات تدل على عدم احترام المعلم ، لم يجرني ذلك إلى تقليدهم فلقد قدم مخرج الفيلم الأحداث بشكل درامي ينفر المشاهد ويجعله يستنكر هذه السلوكيات... وعلى مر السنين شاهدت الكثير من الأعمال الدرامية الأجنبية التي تمجد دور المعلم ...والأعمال الهزلية التي تقلل من شأنه لكن ظل الفيلم الأول محفورا فى ذاكرتي أقيس عليه كل ما أرى... دعوني الآن أصطحبكم إلى التأثير الذي أحدثته مسرحية "مدرسة المشاغبين" من المفترض أنها مأخوذة عن فيلم سيدني... عندما شاهدتها... وأحمد الله أنني شاهدتها بعدما تعديت فترة المشاغبة... وجدت أن المخرج قدم القصة والشخصيات (ما عدا أبله عفت) فى إطار كوميدي وعليه ومن أجل إضحاك وتسلية الجمهور كان ولا بد أن يركز على المواقف المضحكة التي أظهرت معلم اللغة العربية ومدير المدرسة كشخصيات هزلية لا تستحق الاحترام والتقدير... ما قام به الطلبة من سلوكيات سلبية ومرفوضة قدم فى إطار يشجع على التقليد كما يؤثر فى نظرة المجتمع من طلبة وأولياء أمور ويؤدي إلى التقليل من احترام المعلم .... نعم لقد كان هنالك أفلام عربية تناولت شخصية المعلم بسلبية مثل غزل البنات، السفيرة عزيزة، انتحار مدرس ثانوي، مدرسة المراهقين، غصن الزيتون، الطريق المسدود وغيرها الكثير من المسلسلات والمسرحيات التي قدمت نماذج سلبية لشخصية المعلم مثل الانتهازي... المستبد... ضعيف الشخصية... يتلفظ بألفاظ سوقية أو نابية... منكسر... شارد الذهن... لا يهتم بمظهره الخارجي... يتربص لزملائه ويكيد لهم... وغيرها من الصفات التي لا شعوريا تنفر المشاهد من التفاعل مع المعلم ومساندته أو حتى احترامه.... هذا كله لا يساوي حجم التأثير السلبي الذي قدمته لنا مسرحية "مدرسة المشاغبين" بخبطة واحدة.
أما بالنسبة للصحف والمجلات فلن أتطرق للخارجية منها فلدينا منها ولله الحمد الكثير... نجد أنها تقدم من خلال التحقيقات الصحفية وأخبار الحوادث والكاريكاتير ما يظهر المعلمة على أنها مغلوبة على أمرها... ضعيفة...مسيرة لا تملك من أمرها شيئا...تزوج لراتبها... وتنهب لراتبها... وتطلق لراتبها... وتموت بسبب راتبها... هنا قد يعترض البعض ويتساءل ماذا عن إيمانها برسالتها المقدسة وتفانيها فى العمل؟ أجيبهم بسؤال ما الذي يجبر معلمة على العمل فى مناطق نائية تتعرض فيها لمخاطر الطرقات؟ إنه الراتب الذي تساعد به أسرتها... أعود لآخر الصفات وأجملها... دائمة البحث عن محرم أو زوج.... وعند اليأس تتزوج السائق أو الحارس... لا ليس وحدها بل تتقاسمه مع زميلاتها.... أما المعلم فإما يقدم كضحية أو كمعتد... ولا أحتاج هنا لسرد القضايا التي تطالعنا الصحف والمجلات بها على شكل يومي... كيف نتوقع أن ننشئ جيلاً يحترم المعلم ودوره ويقدر أهميته فى بناء المجتمع؟ كيف ننشئ طالبات، أمهات المستقبل أولا ورائدات فى بناء المجتمع، وهن يرين قدوتهن تقدم لهن من خلال الأعلام على هذه الصورة السلبية؟ أنا لا أتهم الصحفيين والصحفيات بتبييت النية للأذى أو الإضرار لا سمح الله فهم أيضا يحملون هم المجتمع ويسعون دائما لتحسينه ولا ننسى أنهم ينتمون لمهنة المخاطر ولكن الطريقة والأسلوب هو ما يؤدي إلى بناء هذه الصورة فى العقل الباطني.... الأمر تراكمي.
هنا يجب أن تتضافر الجهود من أجل إبراز أولا قضايا المعلمين والمعلمات بطرق وأساليب لا تقلل من شأنهم... أن نركز على أهمية دورهم وقدسيته حين نعرض هذه القضايا... أن نقدم صورة إيجابية لهم عن طريق البرامج التربوية والحملات الإعلامية... أن نقدم تقارير صحفية عن معلمين ومعلمات قاموا بعمل مؤثر وعظيم فىمدارسهم... أو مديرين ومديرات قدموا للعملية التربوية فىالبلاد ما يشهد لهم به طلابهم وطالباتهم ممن يعملن فى المهن المختلفة سواء التدريس أو الطب أو الهندسة أو الإدارة أو التجارة الخ... لم أشاهد تمثيلية محلية تدور قصتها حول أحد رواد التعليم فىبلادنا... ربما لا نستطيع أن نتحكم فىالإنتاج الخارجي ولكننا نستطيع أن نطالب الشركات السعودية المساهمة فىهذا المجال داخليا وخارجيا إلى أن تتطرق لهذا الموضوع وتركز على إبراز شخصية المعلم بصورة إيجابية... وإن بدأنا الآن نستطيع إحداث التغيير من النظرة السلبية إلى النظرة الإيجابية... فقد يحتاج الأمر لوقت وصبر... ولكن الناتج يستحق منا هذا العناء... معلمونا ومعلماتنا يستحقون منا هذا العناء... مستقبل أبنائنا يستحق منا هذا العناء... التعليم فى وطننا الغالي يستحق منا هذا العناء...هل رأيتم كيف أن الترديد لا ي***؟ إذا الأمر بيدنا لو أردنا التحرك.

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس