نعم لمبارك لمدة ثمانية أشهر تعقبها انتخابات رئاسية آمنة تحت إشراف القضاء وفي حماية القوات المسلحة المصرية الباسلة وقد اصلح الرئيس بالفعل وحكومته تمضي في طريقها فيجب علي الشباب العديم الخبرة أن يدرك حجم هذه الإنجازات وإلا فهم بذلك مجرد شباب يفرح بحديث العالم عنه الآن ولكن التاريخ سيسجل أسماء من يتمادي في جهله في صفحة الخونة و المفسدين في الأرض فإذا زاد الأمر عن حده انقلب علي صاحبه و هيا يا شباب نعمل من الغد من أجل لقمة العيش ومن أجل استكمال بناء المستقبل و يستأنف كل منا أحلامه الشخصية .