[NazeeH]

تخطيت أسـوار الولايـات كلها لأنـك مـن كـل الولايـات أكبـر

وترهبك الدنيـا ومـا أنت لعنـةٌ ولكنـك السـيـف الـذي لا يكسّـر
وأنت لكــل الظـالمين نهايـةٌ فلا غرو إن صالوا وجالوا وزمجروا
فيا أيهـا المستكبـرون توغلـوا وعيثوا فسـاداً إن أردتـم ودمـروا
وسوموا عذاب الهون كل شعوبكم وقولوا لهـم غيـر الحقيقة واسخروا
وظُنوا بأن الأمر طـوع يمينكـم وأنكـم الحتـم الـذي لا يغيّـــر
فهـذي ديـار الظـالمين تجيبكم وهذا غد الإسلام في الأفـق يخطـر



يوم جاء الإسلام أول مرة وقف في وجهه واقع ضخم، وقفت في وجهه عقائد وتصورات، ووقفت في وجهه قيم وموازين، ووقفت في وجهه أنظمة وأوضاع، ووقفت في وجهه مصالح وعصبيات، كانت المسافة بين الإسلام يوم جاء وبين واقع الناس مسافة هائلة سحيقة، ولو أنه قيل لكائن من كان في ذلك الزمان أن هذا الدين الجديد هو الذي سينتصر لما لقي هذا القول إلا السخرية والاستهزاء والاستنكار! ولكن هذا الواقع سرعان ما تزحزح عن مكانه ليخليه للوافد الجديد، فكيف وقع هذا الذي يبدو مستحيلاً، كيف استطاع رجل واحد أن يقف وحده في وجه الدنيا كلها، إنه لم يتملق عقائدهم، ولم يداهن مشاعرهم، ولم يهادن آلهتهم، ولم يوزع الوعود بالمناصب والمغانم لمن يتبعونه، فكيف إذن وقع الذي وقع؟ لقد وقع الذي وقع من غلبة هذا المنهج لأنه تعامل من وراء الواقع الظاهري مع رصيد الفطرة.

اللهم انى اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلته فى كتابك وعلمته احد من خلقك ان تجعل من هده السنة 2011 جحيم على كل طاغية وجبار حاربك وحارب رسولك وان تجعلها خيرا على الاسلام والمسلمين وبداية للنصر وتطبيق شريعتك فى الارض
اللهم اصلح من فى صلاحه صلاح للمسلمين واهلك من فى هلاكه صلاح للمسليمين يا رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم