لا..لجمعة الرحيل" أول دعوة شبابية بعد عودة الإنترنت
كتبت- مروة جمال:
الخميس 3 فبراير 2011
عادت الحياة الالكترونية إلي الشباب المصري أمس بعودة خدمات الانترنت بشكل جزئي إلي الشباب الذين بادروا بالدخول إلي مواقع التعارف الاجتماعي وخاصة فيس بوك للاطمئنان علي بعضهم البعض ولتبادل الآراء والصور ومقاطع الفيديو حول الاحداث المتلاحقة التي تشهدها مصر عبر صفحات الموقع الشهير الذي شهدت صفحاته انطلاق الشرارة الأولي للمظاهرات التي انطلقت يوم 25 من الشهر الماضي.. كانت البداية مع تبادل التهاني بحلول الانترنت وانتقاد عودة هذه الخدمة الملحة بشكل جزئي الأمر الذي أثر علي تفاعل الشباب.
كانت من أبرز الأنشطة التي بدأها الشباب علي الفيس بوك بعد عودة خدمة الإنترنت اطلاق عدة حملات معارضة لدعوة جمعة الرحيل التي اطلقها المعارض محمد البرادعي وسوقت لها جماعة الإخوان المسلمين عبر موقعها الرسمي الذي دعت من خلاله لحشد الجماهيرفي ميدان التحرير من ليلة أمس استعدادا لمظاهرات الجمعة التي دعت الجماعة نشطائها للاعداد لها في كل محافظات الجمهورية لاطلاق رصاصة الرحمة علي النظام الحالي.
جاءت تعليقات الشباب علي هذه الدعوة مخيبة لامال المحظورة بعدما اطلقوا عشرات الحملات التي تحمل عنوانا واحدا "لا لجمعة الرحيل" رفعوا شعارا موحدا أيضا "من أجل الاستقرار" وأيد أعضاء هذه الحملة بشدة فكرة الانتقال السلمي للسلطة في مصر رافعين شعارات مثل لا للتخريب.. لا للعنف.. لا لجمعة الخلاص والرحيل.
حظيت الأحداث الدامية التي وقعت بميدان التحرير علي نصيب الأسد من تعليقات الشباب الذين تساءلوا عن هوية الافراد الذين اقتحموا الميدان علي ظهور الخيول والجمال بينما استبعد البعض الاخر فكرة أن يكون هؤلاء عناصر أمنية مندسة بزي مدني لأن الأمن إذا ما أقدم علي هذه الخطوة لن يعرض للمتظاهرين كارنيهاتهم كما ادعت قناة الجزيرة. لكن الجميع اتفق علي ضرورة محاسبة المسئول عن حالة الانفلات الأمني الذي شهدتها مصر مؤخرا حتي يهدأ الجميع وتعود ثقتهم بجهاز الشرطة.
ومن أبرز الحملات التي اطلقها الشباب المصري بعد عودة خدمات الانترنت بساعات حملة "80 مليون مصري ضد الجزيرة والعربية والحرة" وركزت الحملة حديثها بشكل كبير علي تسريبات ويكيليكس التي انتشرت مؤخرا عن محادثة هاتفية بين حمد بن جاسم وزير خارجية قطر مع مسئولين إسرائيليين وأمريكيين يطلعهم علي خطة بلاده لقلب نظام الحكم في مصر واشعال الفتنة بين أهلها باستخدام الجزيرة.
الرابط أهوه
http://www.almessa.net.eg/