إن ما يحدث فى مصر هو نتيجة طبيعية لإستبداد النظام و هؤلاء الشباب الذين ضحوا بحياتهم ما ضحوا بها لأنها رخيصة عليهم و لكنهم فقدوا الأمل فى الإصلاح وفى إيجاد فرصة عمل و لقمة عيش كريمة ( كما وجدها بعضنا) أرجوكم إخوانى أن تشعروا بمصيبة هذا الشباب الذى نشأ ليجد مجموعة من رجال الأعمال و المنتفعين يسيطرون على حكومته لا يرقبون فيهم إلاً و لا زمة بل يقدمون مصالحهم الشخصية على كل شئ ويوم خرج هذا الشباب ليعبر عن مطالبه بطرق سلمية قام النظام بقتلهم وعندما أستيئس النظام من صمودهم بدأ يلعب لعبته بسحب الشرطة من الميدان و توجيه عناصر مأجورة للتخريب لكى يجهض هذه الثورة ولكن النظام نسى شيئاً مهماً و هو ان هذا الشباب قد وصل به الفهم و الإيمان بما يعمله إلى حد لا يقف فى و جهه سلطة و لا بلطجيه ولا غيرهما ..... أخى أيمن ابراهيم تعرف أننى أحبك فى الله و أخى أسامة وبس إن ما ذكرته من إستشهادات ليس فى محله فإن المأمون كان يحفظ القرآن و كان يؤم المسلمين وكان يحكم بما أنزل الله و يغزو فى سبيل الله و يدافع عن السنة و أهلها و ................ ولكنه وقع فى فتنة خلق القرآن ..... فما وجه الشبه إذن؟ إن ما يحدث اليوم هو ثورة شباب مثقف متحضر على الطغيان ..... و لا يجوز تسميته خروجاً على الحاكم الذى لم ينتخبه أحد و الذى أستهان بكل شعب مصر يو زور كل الإنتخابات النيابية و الشعبية و عزل نفسه عن شعبه بل و حكمه بمؤسسة أمنية غاشمة.
آخر تعديل بواسطة ابراهيم السداوى ، 03-02-2011 الساعة 10:45 PM
|