[Ayman M.Ebrahim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم السداوى

إن ما يحدث فى مصر هو نتيجة طبيعية لإستبداد النظام و هؤلاء الشباب الذين ضحوا بحياتهم ما ضحوا بها لأنها رخيصة عليهم و لكنهم فقدوا الأمل فى الإصلاح وفى إيجاد فرصة عمل و لقمة عيش كريمة ( كما وجدها بعضنا) أرجوكم إخوانى أن تشعروا بمصيبة هذا الشباب الذى نشأ ليجد مجموعة من رجال الأعمال و المنتفعين يسيطرون على حكومته لا يرقبون فيهم إلاً و لا زمة بل يقدمون مصالحهم الشخصية على كل شئ ويوم خرج هذا الشباب ليعبر عن مطالبه بطرق سلمية قام النظام بقتلهم وعندما أستيئس النظام من صمودهم بدأ يلعب لعبته بسحب الشرطة من الميدان و توجيه عناصر مأجورة للتخريب لكى يجهض هذه الثورة ولكن النظام نسى شيئاً مهماً و هو ان هذا الشباب قد وصل به الفهم و الإيمان بما يعمله إلى حد لا يقف فى و جهه سلطة و لا بلطجيه ولا غيرهما ..... إن ما يحدث اليوم هو ثورة شباب مثقف متحضر على الطغيان ..... و لا يجوز تسميته خروجاً على الحاكم الذى لم ينتخبه أحد و الذى أستهان بكل شعب مصر يو زور كل الإنتخابات النيابية و الشعبية و عزل نفسه عن شعبه بل و حكمه بمؤسسة أمنية غاشمة.

لك الحق فى كل ما تقول أخى الكريم
و لكن هل كى نصلح لابد ان نفسد؟
هل افساد و الخراب الذى يحدث يسمى اصلاحا؟؟
ان من خرج يوم 25 شباب مثق واعى يدرك ما يفعل و لا يفسد و هم فعلوا ما لم نفعله و لابد من الانتظار كى نحكم على الحكومه الجديدة.
نادينا لا للتوريث و لا للتجديد و لا لحكومة رجال الاعمال و تم قبول كل هذا فهذا انجاز.
من يقفو الآن لا يريدون الاصلاح بل مصالح شخصية و سياسية على حساب شبابنا و بلدنا الحبيبة.
من يحرق و يخرب يعتبر من المفسدين فى الارض و سوف يعذبهم الله عذابا شديدا.
هيا نتكاتف و ندعو الى جمعة السلام لا الخراب.