أنا من أشد المجبين بالثورة ولكن لابد من تفعيل العقل قليلاً .. ليست الأمور هكذا ... الحزن الوثني لما فرض الطوارئ فرضها بالدستور و القوانين اتخذها عن طريق مجلس الشعب برغم أنه مزور و باطل و لكن في وجهة النظر العالمية فهو البرلمان فلما لا نسلك نفس المسلك ؟ لابد أن نستند على الشرعية الدستورية ففي هذه الفترة الشعب هو مركز القوة و النظام الحاكم في موقف الضعف و حزبه انهار تماماً و احداث البلطجة هذه هي الرمق الأخير و ستفشل فمن الضرور في هذه الفترة الحاسمة بقاء الريس لاقرار التعديلات الدستورية اولا ثم اقامة انتخابات جديدة
و الله العظيم انا معكم قلبا و قالبا.
__________________
اتق الله حيثما كنت و اتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن
|