The Grapes of Wrath
عناقيد الغضب
John Steinbeck
تصور الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذي يعد شتاينبك واحدا منهم - فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعاني الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكي، حيث عمل سائسا في حظيرة للدواب فترة ثم قاطفا للفواكه في إحدي المزارع.
فى رواية (عناقيد الغضب) يصور لنا جون شتاينبك بأسلوب واقعى شيق جذاب ، حياة اسرة امريكية فقيرة عبرت الولايات المتحدة الامريكية من شرقها الى غربها بحثا عن عمل يدر عليهم دخلا يكفى لسد احتياجاتهم من الطعام بدلا من الموت جوعا، ويحكى لنا كيف استغل الرأسماليون واصحاب الاراضى الامريكيون هؤلا الفقراء من الفلاحين ويعاملونهم معاملة اقل من معاملة العبيد.
قدم شتاينبك ملحمة إنسانية في معاناتها وكتب يقول: "لقد فعلت كل ما في وسعي لأحطم أعصاب القارئ إلي أقصي حد، ذلك أنني لا أريده أن يكون راضيا".
تشبه كثيرا الواقع المصرى الآن