مع أنني أعمل بالتدريس لكن رأيي الدائم أن المدرسين أبداً لا يستطيعون التغيير وخاصة بعد 30 عاماً من المهانة والتعود علي الضعف فمتي استطاع المعلمون المطالبة بحق لهم حتي يشغلهم مصير وطنهم عن السير بجوار الحائط ...المدرس الذي يرعبه دخول موجه عليه الفصل لا تتوقع منه أن يثور من أجل وطنه ...أرجوكم فشلنا عبر سنوات في تعليم أبنائنا أنهم يستطيعون أن يكونوا شيئاً ذا قيمة في بلدهم بقدراتهم وكفاءتهم وعلمهم وليس بالواسطة ولا المحسوبية .... ألم نكن نخجل من أبنائنا عندما كنا نحاول اقناعهم بقيمة التعليم وأنه يفتح أمامهم أبواب المستقبل وجميعنا يعلم أن كل ذلك كذب في بلد يحكمه الفساد حتي أصبح الجسد عفنا والرائحة كريهة ... أتمني من الزملاء الأعزاء أن ينسوا خوف وضعفهم قليلاً ويعملوا لخير أبنائهم فقد ضاعت فرصتهم عبر 30 عاما من الحكم المبارك وأتمني ألا ينطبق علينا المثل الانجليزي
who can...do ,but who can't.....teach