[ابو الفاروق]

بس الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اعود بعد انقطاع دام اسبوعين تقريبا نظرا للاحداث الجارية فى بلدنا الحبيب

لا اخفيكم سرا لقد اصبت بحالة من الاكتئاب الشديد لما جرى

اقولها بكل اسى وحزن لقد تعرضت مصر بلدنا الغالى لمؤامرة من اطراف عديدة وبكل اسف انساق ورأها بكل سذاجة شبابنا وشعبنا الطيب

واصابتى بهذا الاكتئاب كان سببها هو حسرتى على امن ومخابرات بلدنا التى كنا نظن انها من اقوى المخابرات على مستوى العالم ولكن ظنى خاب وبكل سذاجة وقعنا فى لعبة صغيرة اثبتت اننا ما زلنا نحبوا
فما نمر بة اسوء من نكسة 67 فالنكسة كان خيانة لذلك حدثت انما ما تعرضنا لة هذه الايام ليست خيانة بقدر ما هى تقصير


احذر عدوك مرة وصديقك الف مرة .... الاوقات الصعبة تجعلنا نعرف من يحبنا ومن يكرهنا

كلمات كنا نرددها ونقتنع بها ولكن بعد ما جرى اصبحنا ايضا نؤمن بها

قناة الجزيرة >>> اقولها بكل اسف انها قناة لدولة عربية اسلامية شقيقة ولكن بعد هذه الاحداث على الاقل بالنسبة لى اصبحت دولة غير صديقة ولا عربية ولا اسلامية واقصد القناة بمن يعمل فيها بمن يديرها من امراء ولكن شعبا فلا

هذه القناة التى تدعى الصدق والشفافية ساعدت فى احداث القتنة فى مصر
بل وتعدى الفتنة الى حد التجسس على مصر عن طريق مراسليها سواء العرب او المصريين الذين جندوا لخدمة هذه القناة الرذيلة

كلامى ليس كلام مرسل بل موثق
اولا : باللجو الخاص بموقع القناة والصفحة الرئيسية لها والذى كتب علية بكل تبجح وبشكل مباشر (( نعم لاسقاط مصر ))
ثانيا : نقلها لاحداث من شأنها اثارة وتهييج الشعب المصرى اولا ضد النظام وضد الرئيس وذلك عن طريق تضخيم الاحداث الصغير منها قبل الكبير

ملحوظة :: هذا لا ينفى ان هناك احداث قد حدثت بالفعل فى حق الشعب المصرى من النظام كان لابد من عرضها بكل صدق لانها حدثت وكانت بكل اسف غير صحيحة
ثالثا : لم تعرض القناة اى احداث حدثت على الجانب الاخر لتأييد الاستقرار وحب الرئيس سوى انها قالت فقط مجموعة من البلطجية يضربون المتظاهرين ونسيت ان هناك الكثير من فئات المجتمع المصرى المحترم العاقل هب لتأييد الاستقرار والنظام
رابعا : الاستهزاء بكل من يتصل من المصريين لمجرد انة يقول الاستقرار ، ومنهم الملحن المعروف عمرو مصطفى عندما اتصلوا بية ومحاولة توجيهة لما يريدون فصرخ فى وجة مذيع النشرة اتقوا الله في انفسكم وفينا فأغلق المقدم الخط وقال لة شكرا لدعواتك
خامسا : بعد خطاب السيد الرئيس الثانى واعلانة عدم الترشيح مرة اخرى وانة سيستمر فقط لتسليم مصر امنة لمن بعدة وهذا ادى الى تعاطف الشعب المصرى واحساسة بقيمة هذا الرجل الرئيس القائد الاصيل اصبحت تبث اخبار تحت اسم عاجل عن الحشود والالف والملايين التى وصلت ل 4 مليون فى ميدان لو وقف فية ال 4 مليون فوق رؤؤس بعض لن يسعهم وذلك لمحو اى اثر لخطاب الرئيس
سادسا : وبعد ان ادرك المتظاهرين الاوفياء المخلصون الشرفاء ما قد حل بنا وببلدنا وبأن من سعوا وخرجوا من اجلة قد بدأ يتحقق وعاد جزء كبير منهم لبيوتهم اخذت فى بث وتحت اسم عاجل ايضا بعض المسميات الايرانية على المظاهرات المليونية انة يوم الرحيل ويوم الشهداء ويوم النظال ويوم الصمود وكل يوم تحت مسيميات مختلفة لاعادة المتظاهرين مرة اخرى
سابعا : ادركت انها قد فشلت ايضا فى ذلك فأتجهت اتجاة اخر وهو الاخطر وهو محاولة التوقيع بين الشعب والجيش واخذت بالامس بث تحت اسم عاجل ايضا ان دبابات الجيش تتحرك لاخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين وعاجل مرة اخرى ان حشود بالالف من المتظاهرين ترجع لميدان التحرير لمنع الدبابات من اخلاء الميدان فى الوقت الذى كان فية الميدان هادىء تماما لا يوجد فية سوى الاخوان المسلمين ومعهم عملاء وجواسيس من اعضاء حزب الله وحماس وقد رأيت بعينى من قلب الميدان نفسة

هذه القناة تعطى وتصدر تعليمات لمن فى ميدان التحرير بتنفيذ بعض الاشياء وايضا تعطى تحذيرات لهم عن طريق مراسليها المنتشرين فى كل مكان فى مصر الان

تكلم السياسى مصطفى الفقى فى الخنزيرة من يومين وقال لة اريد منكم الحيادية وتصوير ونقل المعارضين والمؤيدين قال المحاور نحن نفعل ذلك
رد الفقى لا تفعلون هذا فأين نقلكم للمظاهرات المؤيدة للرئيس والاستقرار واين باقى فئات الشعب المصرى فأن مصر ليست كلها ميدان التحرير فقال لة المحاور نحن نذهب لمكان الحدث الاهم فى الوقت الذى تذهب فية كاميرات الجزيرة لتصوير الجاليات المصرية فى دول العالم المختلفة والذين لا يتعدوا الالف او الاثنين لتصويرهم وهم يشتمون مصر وزعيمها وقائدها وهذا هو بالفعل الحدث والحياد والصدق

فى النهاية اقول بالفعل احذر عدوك مرة وصديقك الف مرة

الشباب الذين خرجوا مع تقديرى الشديد لهم الا اننى اقول لهم من اول مبادىء الحوار والديمقراطية والحرية وعدم الاحساس بالظلم الذى اعتقد ان معظمهم لم يذقة الى الان لان اعمارهم السنية واعتقد مستويات بعضهم اعلى بكثير من تذوق الظلم لا حرية ولا عدالة فى ان يرفع شب منكم لم يتعدى العشرين عام ورقة مكتوب عليها اسم الرئيس وبجوارة كلمة كلنا نطلقها على اليهود كما نطلقها الان على هذه القناة

بالله عليك يا رئيسى يا قائدى يا زعيمى بالرغم من عتبى عليك وتحفظى على الكثير من الغلطات ولكن سواء كانت بعمد منك او دون عمد منك تقبل اعتذارى واسفى تقبل منى اسف بكل كلمة اساءة تعرضت لها تقبل اسفى بكل لسان نطق بأسمك دون تحفظ ولا اعتبار حتى لسنك

تقبل منى اسفى واعتذارى بكل نبضة قلب تنبض الان وسوف تنبض متى حييت

يا رئيسى يا قائدى يا والدى