عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-02-2011, 10:26 PM
الصورة الرمزية الدكتورة سلوى
الدكتورة سلوى الدكتورة سلوى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 680
معدل تقييم المستوى: 17
الدكتورة سلوى is on a distinguished road
افتراضي

كتاب اللغة العربية للصف الثالث الثانوي الفني
أولا: الأدب
المدارس الأدبية
مفهوم المدرسة الأدبية:
اصطلاحا يعني: اتفاق مجموعة من الشعراء في صفات معينة، وغلبة هذه الصفات على إنتاجهم الأدبي.
وقد سبق أن درسنا في الصف الثاني مدرسة الإحياء والبعث أو الكلاسيكية الجديدة، وكذلك المدرسة الرومانسية لدى مطران . وتناولنا بالدراسة والشرح النصوص الأدبية التي تتضح فيها سمات كل منها .
وفي هذا العام سوف نقدم لك عزيزي الطالب وعزيزتي الطالبة المدارس الأدبية الآتية:
1- مدرسة الإحياء والبعث 2- مدرسة الديوان 3- مدرسة أبوللو 4- مدرسة المهاجر 5- المدرسة الواقعية
أولا مدرسة الإحياء والبعث)
قبل ظهور مدرسة الإحياء والبعث على يد رائدها البارودي كان الشعر قد وصل إلي غاية الضعف،
ومن مظاهر ذلك:
1- عدم التجديد في الموضوعات
2- تفاهة الأفكار وسطحيتها
3- الشعر لا يعبر عن الواقع الاجتماعي
4- غرابة الألفاظ وضعف الأسلوب
5- الاهتمام باللفظ على حساب المعنى
ثم جاء البارودي، وقدم نماذج جيدة للشعر خالية من مظاهر الضعف السابقة، واقتدى به الشعراء ينسجون على منواله ويسيرون على نهجه، وبذلك تخلص الشعر من الضعف، ودبت فيه عوامل القوة والجودة، فكأنه بعث بعد الموت، وسرت فيه مظاهر الحياة، وقد اتسم شعر البارودي ومن سار على نهجه بسمات موحدة فأصبحوا يمثلون مدرسة أدبية سميت "مدرسة الأحياء والبعث"، لأنهم خلصوا الشعر من عوامل ضعفه التي قضت عليه، وجعلته في عداد الأموات، وهم بذلك كأنهم أحيوه وبعثوه0
بعد موت رائد مدرسة الأحياء والبعث: رائد هذه المدرسة هو محمود سامي البارودي الذي ولد سنة 1838م وتخرج في المدرسة الحربية وشغل عدة مناصب سياسية، واشترك في الثورة العرابية، ونفي بعد فشلها إلي جزيرة سرنديب، وتعرف الآن باسم جزيرة ****انكا أي جزيرة الزمرد، وقد أغرم منذ صغره بدراسة الشعر العربي وحفظ منه جيده وتأثر به، ونسج على أسلوبه، ولذلك لقب برب السيف والقلم، وتجمعت في شخصيته عدة عوامل بوأته ريادة الشعر العربي منها:
1- موهبته الشعرية
2- تأثره بالشعر العربي الجيد
3- تجاربه وخبرته التي أكتسبها من العمل السياسي والعسكري واشتراكه في الثورة العرابية، ونفيه ....الخ.
خصائص مدرسة الإحياء والبعث:
كان لهذه المدرسة خصائص عديدة منها:
· تقليد القدماء في:
1- تعدد الأغراض في القصيدة فقد يكون في القصيدة الواحدة: غزل ومدح وفخر ووصف .
2- البيت وحدة القصيدة بمعنى:أن يكون للبيت معنى مستقل لا يرتبط بما قبله ولا بما بعده.
3- خطاب الصاحب أو الصاحبين بمعنى: أن يتخيل شخصا أو أكثر يوجه إليه حديثة في قصيدته.
4- شدة الاهتمام بالأسلوب وبلاغته ربما أكثر من الفكرة .
5- البدء بالغزل
· ومع ما في المدرسة من القديم كان هناك تجديدات:
- فقد عبر الشعر عن المجتمع وقضاياه القومية والعربية والشعر السياسي
· الدعوة إلي:
- تعليم المرأة - إنشاء الجامعة المصرية
- حرية الصحافة - الوحدة الوطنية
- الاتجاه للتعبير عن تجاربهم الذاتية - وضع عنوان للنص
وقد كان أكثر هذا التجديد على يد تلاميذ البارودي الذين اتسعت ثقافتهم بالاختلاط بالثقافة الغربية.
وقد زاد شوقي على ذلك ما يلي:
1- عدل عن المدح إلي التاريخ
2- اتجه في بعض شعره اتجاها إسلاميا
3- اتجه إلي المخترعات الحديثة
وسميت مدرسة الإحياء والبعث بعد هذا التجديد بالمدرسة الكلاسيكية الجديدة فهي كلاسيكية لما فيها من القديم، وجديدة لما فيها من التجديد.
وكان شوقي رائد الشعر المسرحي حيث ألف عدة مسرحيات شعرية منها مجنون ليلى، مصرع كليوباترا
المناقشة:
س1: ما الظروف التي دفعت إلي إطلاق اسم" مدرسة الإحياء والبعث" علي حركة الشعر في مصر بعد الحملة الفرنسية؟
س2: هناكأسباب أدت إلي ضعف اللغة العربية وبخاصة الشعر، في مرحلة ما قبل مدرسة الإحياءوالبعث. فما هي؟
س3: (أثبت البارودي أنالضعف الذي طرأ علي شعرنا العربي،عبر القرون السابقة كان راجعاً إلي أسباب غريبةطارئة، وليس راجعاً لضعف فيه) .ناقش هذه العبارة، مبيناً أهم مظاهر التجديد في شعرالبارودي،(لغة، موضوعاً، موسيقية) مع التمثيل كلماأمكن.
س4: وضح أهم خصائص مدرسة الإحياء والبعث.
ثانيا: (مدرسة الديوان )
رواد المدرسة:
1- عبد الرحمن شكري 2- عباس محمود العقاد 3-إبراهيم عبد القادر المازني
وسميت المدرسة بهذا الاسم (مدرسة الديوان ) نسبة إلي كتاب الديوان الذي ألفه العقاد والمازني سنة1921م
خصائص الشعر عند مدرسة الديوان:
أ-الاهتمام بالجانب الفكري ب- البعد عن شعر المناسبات
ج- البعد عن التقليد د- البعد عن الألفاظ العامية
ه- الوحدة العضوية و- التجربة الذاتية
ز- تنوع القوافي أو التحرر منها. ع- الدعوة إلي (الشعر المرسل)
المناقشة:
س1: للشعر عند جماعة الديوان مفهوم خاص. ماهذا المفهوم؟ ما مفهوم القصيدة عندهم؟ لماذا دعوا إلي الشعرالمرسل؟
س2: ما الموضوعات الجديدة التي قال فيهاالدوانيون؟
س3: وضح أهم خصائصمدرسة الديوان.
س: لما سميتمدرسة الديوان بهذا الاسم؟ ومن روادها؟
س: ما المقصود بذاتية التجربةالشعرية؟

ثالثا: (مدرسة أبوللو ):
من المدارس الأدبية الحديثة مدرسة أبوللو.
رواد المدرسة:
1-احمد زكي أبو شادي 2- إبراهيم ناجي 3- أبو القاسم الشابي
وسبب تسمية (مدرسة أبوللو ) بهذا الاسم نسبة إلي( أبوللون) إله النور والجمال عند الإغريق وقد أسسها أحمد زكي أبو شادي 1932م وأصدر روادها مجلة (أبوللو) التي تخصصت في الشعر ونقده.
خصائص الشعر عند مدرسة أبوللو:
1- التمرد على القديم والميل إلي الجديد
2- التجربة الذاتية
3- الوحدة العضوية
4- تشخيص الطبيعة
5- استخدام اللغة استخداما جديدا له إيحاء وجرس موسيقي
6- سهولة الألفاظ وبعدها عن الغرابة
7- غلبة اليأس والتشاؤم في شعرهم وإن خالف بعضهم ذلك في شعره
المناقشة:
س1: ما الظروف التي أعانت (مدرسة أبولو) ووجهتها نحوالتجديد، في الشعر؟
س2: ما أهم مظاهر التجديد في شكل القصيدة عند مدرسةأبوللو؟
س3: لم سميت مدرسة أبوللوبهذا الاسم؟ وما دلالته؟



رابعا:( مدرسة المهاجر )
يقصد بها الإنتاج الأدبي للشعراء الذين هاجروا من بلاد الشام وبخاصة لبنان إلي الأمريكتين نتيجة للتعصب الديني، وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وعشق اللبنانيين للهجرة.
وتمثل نشاطهم الأدبي في الرابطة القلمية التي تكونت في أمريكا الشمالية.
ومن شعرائها: " إيليا أبو الماضي – جبران خليل جبران – ميخائيل نعيمة "
وقد دعت هذه الرابطة إلي التجديد في الشعر شكلا ومضمونا.
أما العصبة الأندلسية: فقد تكونت من الشعراء المهاجرين إلي أمريكا الجنوبية .
ومن شعرائها " رشيد خوري – فوزي المعلوف إلياس فرحات "
وهذه العصبة تميل إلي المحافظة على القديم.
المناقشة:
س1: ما العواملالمؤثرة في أدب المهاجر؟
س2: لما سميتمدرسةالمهاجربهذا الاسم؟ما العوامل التي دفعتهم إليالهجرة؟
س3: ما جوانب الاتفاق والاختلاف بين (مدرسة أبوللو) (ومدرسةالمهاجر)؟
س4: تكونت من الشعراء المهاجرين جماعتان أدبيتان. ما هما؟ ومن أبرز شعراء كل جماعة؟
س5: ما العواملالمؤثرة في أدب المهاجر؟
س: ما الدوافع التي أدت إلي غلبة الرمز في شعر أدباءالمهاجر؟
المدرسة الواقعية ( الجديدة )
وهي مدرسة الشعر الحر, أو شعر التفعيلة، وقد كانت بدايتها علي يد الشاعرة العراقية (نازك الملائكة ) حين كتبت قصيدتها عن الكوليرا في مصر عام 1947م، ثم كان ديوانها ( شظايا ورماد ) عام 1949 م
ومن روادها في مصر:صلاح عبد الصبور - محمد إبراهيم أبو سنه – فاروق شوشة
وفي فلسطين: فدوي طوقان – معين بسيسو
وفي السودان:محمد الفيتوري
أهم عوامل ظهور مدرسة الواقعية:
1- أدرك شعراء المدرسة الواقعية إن الرومانسية بأحلامها ومثالياتها لا تصلح للتعبير عما تعانيه المجتمعات العربية وشعوبها وبخاصة بعد احتلال فلسطين, ووقوع الحرب بين العرب وإسرائيل، لذلك كان لابد من:
2- التعبير عن الواقع بصدق دون تزييف , وتصويره بخيره أو شره دون تعديل، وهناك عمل آخر وهو:
3- التقدم العلمي الهائل الذي فرض نفسه في الحياة .
خصائص (سمات) هذه المدرسة :
1. الشعر تعبير عن الواقع بوجوهه المختلفة
2. التجربة الشعرية لم تقتصر علي العاطفة فقط بل جمعت إلي جانب ذلك مواقف الإنسان من الكون و التاريخ و الرمز الهادف و قضايا الوطن و إحياء التراث
3. استخدام اللغة الحية القريبة من كلام الناس
4. الاهتمام بالصور الكلية الممتدة ، وعدم الاقتصار على الصور الجزئية من تشبيه واستعارة وكناية
5. القصيدة وحدة موضوعية تتعاون فيها الأفكار والعواطف والصور والموسيقى في بناء هندسي متطور .
6. التحرر من وحدة البحر ووحدة القافية ، والاكتفاء بوحدة التفعيلة
7. الاعتماد على الموسيقى الداخلية المتمثلة في اختيار الألفاظ والصور الموحية والملائمة للموضوع وللجو النفسي .
8. تقسيم القصيدة إلى مقاطع ، كل مقطع يمثل دفقةً(دفعة) شعوريةً جديدةً
المناقشة:
س1 : ما العوامل التي أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر ؟
س2: لمن تنسب ريادة هذه المدرسة ؟ و من هم أهم شعراؤها ؟
س5 : ما خصائص (سمات) هذه المدرسة؟
س 7: ماذا يقصد بشعر التفعيلة ؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي من حيث القدرة على التعبير عن أحاسيس الشاعر وأفكاره ؟
تطور النثر في العصر الحديث ومدارسه الأدبية
عندما بدأت النهضة الأدبية في العصر الحديث أواخر القرن التاسع عشر لم تقتصر على الشعر وحده، بل بدأ النثر ينهض من كبوته ويخلع ثوب تخلفه، فقد كان النثر قبل ذلك يتناول موضوعات ضعيفة، وأفكاره تافهة، يدور معظمها حول الأخونيات يعبر عنها بأساليب يقيدها السجع والجناس، وغيرهما من وسائل الصنعة اللفظية، واتخذ الأدباء الرسائل الإخوانية مجالاً لإظهار البراعة في الحيل اللفظية، والمحسنات البديعية، وفى الألغاز والأحاجى مما أبعد النثر عن المصداقية، وعن الترسل والموضوعية.
ومع بداية العصر الحديث، وبوصول محمد على إلى حكم مصر عُرّبتْ الدواوين بعد أن سادتها اللغة التركية فاتسع المجال أمام الكتاب، واتسمت كتاباتهم بما يلي:
1. مالت إلى الموضوعية والترسل.
2. تخلصت من الصنعة اللفظية.
3. ظهرت فنون جديدة من النثر مثل: (المقال القصة أو الرواية المسرحية )
رواد تطوير النثر: ومن رواد تطوير النثر: رفاعة الطهطاوي، على مبارك، الشيخ محمد عبده، عبد الله النديم، وتبعهم في هذه الريادة، مصطفى لطفي المنفلوطي، وقد تنامت على يديه اتجاهات تطوير النثر.
ويتميز أسلوب المنفلوطي بالخصائص التالية:
. البعد عن التكلف، والنأي عن التقليد.، والاهتمام بحسن الصياغة، وجمال الإيقاع، والميل إلى السهولة والترسل، السجع المطبوع غير المتكلف، تناول الموضوعات الاجتماعية.
مدرسة المحافظين: بَعْدَ المنفلوطي ظهر في النثر اتجاهان هما:
1) مدرسة المحافظين: وهم الذين نهجوا نهج المنفلوطي في كتابتهم. ومنهم مصطفى صادق الرافعي، وعبد العزيز البشرى، وغيرهم. هؤلاء يمثلون الاتجاه العربي المعتدل.
خصائص مدرسة المحافظين:
1. تناولت الموضوعات العربية والإسلامية والاجتماعية.
2. جَمال العبارة، وجودة الصياغة.
3. عدم تكلف المحسنات.
4. الإكثار من المترادفات.
5. إيراد الإشارات التاريخية، والحكم والأمثال.
(2) مدرسة المجددينالديوان) أحمد لطفي السيد، محمد حسين هيكل، أحمد أمين، عباس محمود العقاد، طه حسين، توفيق الحكيم. وقد عملوا على تطوير أسلوب المقال والفن القصصي والمسرحي .
خصائص مدرسة الديوان:
1. الاهتمام بالموضوعات (السياسية، والاجتماعية، والفلسفية، والأدبية)
2. الوضوح والدقة والترسل.
3. غلبة الاتجاه الفكري المتأثر بالغرب، والقائم على الشعور القومي، والوطني
4. الميل إلى التحليل والتبسيط.
5. الميل إلى السهولة في التعبير مع الدقة.
تنوع فن النثر عندهم إلى: (المقال الصحفي الإذاعي الخاطرة الرواية التاريخية، والعلمية القصة القصيرة المسرحية)
فنون النثر
من فنون النثر: ( المقال القصة الرواية المسرحية ) وتكون دراستنا حول ما يأتي:
أولاً: المقال:
تعريف المقال: قالب من الفن النثري يعرض فيه موضوع عرضاً مسلسلا مترابطاً يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ نقلاً ممتعاً0
ظهر المقال في أدبنا العربي القديم في شكل (رسائل) مثل رسالة {التربيع والتدوير} للجاحظ، وفى العصر العباسي الثاني: ظهر في كتابة (ابن العميد) و(القاضي الفاضل) وتأثرت الرسالة بطريقة الكتابة الشائعة حيث اهتموا بالسجع والمحسنات على حساب المعنى، واستمرت المقالات تكتب باسم (رسالة ) حتى بداية العصر الحديث.
في بداية العصر الحديث وبظهور الصحافة شاع اسمها الجديد (مقالة) وكُتبت بطريقة متأثرة بالعصر العثماني، وكانت ضعيفة الفكرة سادها الالتزام بالسجع المتكلف على حساب المعنى.
عوامل النهضة الأدبية وأثرها في تطور المقال:
(1) الاتصال بالغرب عن طريق الترجمة والبعوث والرحلات واستقدام أساتذة من الغرب وانتشار المطابع.
(2) إحياء التراث العربي القديم والاتصال بماضينا العريق
أثر كل هذا في تطور المقال فتحررت كتابته من الصنعة المتكلفة ومن قيود السجع، وعالج الكُتاب شئون المجتمع، وآثر الكتاب النزعات التحررية واهتموا بالنواحي الاجتماعية والسياسية والدينية أمثال: (لطفي السيد طه حسين ).
أثر الصحافة في تطور المقال:
(1) وصلت الصحافة بالمقال إلى درجة عالية من التركيز والدقة وبراعة العرض مع سهولة اللغة وسلامة الصياغة0
(2) بانتشار الوعي القومي ظهرت الصحف السياسية واهتمت بالمقالات التي تبصر الجمهور بحقوقهم وواجباتهم .
(3) تنوعت موضوعات المقال بين الاجتماعية والسياسية والأدبية، وتعددت وسائل نشره، وتنوع أسلوبه بين العلمي، والأدبي، والعلمي المتأدب.
(4) أفسحت الصحافة مكاناً كبيراً للأدباء ليكتبوا مقالاتهم الأدبية والاجتماعية وارتبط المقال بالحياة.
أنواع المقال: تعددت أنواع المقال من حيث الشكل والمضمون والأسلوب الذي يُكتب به.
أولاً: من حيث الشكل والحجم:
1 مقال قصير:وفيه يتناول الكاتب فكرة واحدة يعرضها بطريقة مركزة وأسلوب واضح وعبارة سهلة ويختار لمقاله عنواناً ثابتاً مثل (فكرة) لمصطفى أمين. ويعالج في هذا المقال النواحي الاجتماعية والسياسية في المجتمع ويطلق عليه (الخاطرة)، (العمود الصحفي) .
2 مقال طويل: ويترواح بين صحفتين وعشر صفحات، ويتناول موضوعاً يعرضه الكاتب بأسلوب سهل واضح فيه إقناع وإمتاع مثل مقالات ( محمود تيمور، وطه حسين ...) .
ثانياً: من حيث المضمون:
يختلف حسب طبيعة الموضوع الذي يعالجه (اجتماعي سياسي أدبي ) وشخصية الكاتب وثقافته، ووسيلة النشر فما ينشر في مجلة يختلف عما ينشر في صحيفة يومية.
ثالثاً: من حيث الأسلوب:
( أ ) مقال يُكتب بأسلوب أدبي وفيه ينتقى الكاتب عباراته ويعمل على حُسن تنسيقها وجمال الأسلوب والصور البلاغية وترابط الأفكار وظهور العاطفة قوية .
(ب) مقال يُكتب بأسلوب علمي متأدب وفيه يعتمد الكاتب على إبراز الحقائق في صورة جذابة شائقة ويراعى فيه التجديد والدقة .
الخصائص العامة للمقال:
1 التكوين الفني: بحيث تتمثل فيه الوحدة الموضوعية .
2 الإمتاع: عن طريق العرض الشائق الجذاب.
3 النثرية: حيث إنه أحد فنون النثر .
4 الإقناع: عن طريق سلامة الأفكار ووضوحها .
5 القصر: بحيث لا يتجاوز عشر صفحات وإلا أصبح بحثاً .
6 تنوع الأسلوب: يتنوع حسب طبيعة الموضوع .
المناقشة:
س1: للمقالتعريفان:اذكرهما
س2: اذكر أنواعالمقال من حيث الشكل والموضوع وخصائص كل نوع؟
س3: ما الخصائص العامة للمقال؟
س4 : ما السمات الأسلوبية التي تشترك فيه جميع المقالات؟
س1: متي ظهر المقال الفسلفي؟ من أشهر كتابه؟
س2: ما وسائل نشرالمقال؟
__________________
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
رد مع اقتباس